ـ[يوسف محمد مازي]ــــــــ[14 Jan 2009, 12:57 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

لن أتكلم بشيء فوق كلام شيخنا الفاضل: فاضل الشهري

وفقك الله ابا مجاهد ورحم الله سيدا رحمة واسعة

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[14 Jan 2009, 05:08 م]ـ

.... فبعدما ارتفعت أصوات دعاوى تنادي بحرق نسخه أصبحنا ولله الحمد وله المنة نقرأ لمنصفين من الباحثين المسلمين الحجازيين إشادات وإفادات ماتعة نافعة حول هذا المجهود المبارك لسيد رحمه الله رحمة واسعة.

أولاً: أشكر أخي العزيز أبا مجاهد على هذه الفوائد من سيد رحمه الله.

ثانياً: أود أن أفيدك ـ أخي الكريم ـ أن المنصفين لسيد ـ ولغيره من المؤلفين ـ كثيرون جداً بحمد الله، ولكن لحكمة، بل لِحِكَمٍ ـ يريدها الله تعالى، تظهر بعض تلك الأصوات والكتابات التي ضعفت فيها موازين النقد المنصف، أو غلب على بعض أهلها الهوى ـ نعوذ بالله منه ـ، أو لغير ذلك من الأسباب؛ ليظهر الله ـ وهو الحكم العدل ـ فضلَ أقوامٍ وجهادهم وبلاءهم ـ وإن أخطأوا ـ، وفي المقابل: ليظهر من كان الداعي له شيءٌ آخر غير نصرة الحق (وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ [النمل: 74]) ..

وإذا كان الإنصاف قد شكى من عزّتِه وقلته أئمة أكابر في قرون سابقة، أفتراه سيكون اليوم كثيراً؟ مع غلبة الأهواء! والحظوظ! والركض وراء أنواع من المقامات الدنيوية، والشخصية؟! كلا وربي،والله المستعان، وعليه التكلان.

ولا أحب أن أخوض في الدفاع عن شخصٍ بعينه، فإن وضوح المنهج أحسن ـ في نظري ـ من التنصيص على أشخاص، قد يؤدي فتح الحديث عنهم إلى اختزال القضية فيهم،مع يقيني بأهمية الدفاع عن الأعلام كلٌّ بحسبه، بعدل وإنصاف ـ أيضاً ـ فلا يحملنا الحب ولا البغض على طوي الحسنات، أو نشر السيئات فحسب ..

وأختم بنص نفيس لابن تيمية في هذا المقام، ذكره في منهاج السنة النبوية: (5/ 146):

"وكذلك بيان أهل العلم لمن غلط في رواية عن النبي صلى الله عليه و سلم، أو تعمد الكذب عليه، أو على من ينقبل عنه العلم، وكذلك بيان من غلط في رأي رآه في أمر الدين من المسائل العلمية والعملية فهذا إذا تكلم فيه الإنسان بعلم وعدل، وقصدَ النصيحة فالله تعالى يثيبه على ذلك لا سيما إذا كان المتكلم فيه داعياً إلى بدعة، فهذا يجب بيان أمره للناس، فإن دفع شره عنهم أعظم من دفع شر قاطع الطريق.

وحكم المتكلم باجتهاده في العلم والدين حكمُ أمثاله من المجتهدين، ثم قد يكون مجتهداً مخطئاً أو مصيباً، وقد يكون كل من الرجلين المختلفين باللسان أو اليد مجتهداً يعتقد الصواب معه، وقد يكونان جميعاً مخطئين مغفوراً لهما كما ذكرنا نظير ذلك مما كان يجري بين الصحابة" انتهى.

ـ[أبو عبدالرحمن]ــــــــ[17 Jan 2009, 07:14 ص]ـ

نقولات ماتعة من عالم هضم الابتلاء حقا وحقيقة

غفر الله للشيخ سيد قطب ورحمه وأسكنه فسيح جناته

ومزيدا من النقولات يا شيخنا أبا مجاهد وياشيخنا عمر المقبل

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[19 Feb 2009, 02:05 م]ـ

السلما عليكم ورحمة الله وبركاته

عجيب والله ما يقوله الشيخ الحبيب أبا مجاهد!

إن بعض ما يقوله ـ ولدي ما هو أعظم ـ هو ما يصرخ به قلبي وشعوري ولا تسعفني موصلاتي الحسية إلى نقله حول كتاب الظلال .. نعم، إنه ـ والله على ما أقول شهيد ـ لا يوازيه كتاب معاصر في أهدافه .. إنه (مخزن توجيه) للصحوة المعاصرة .. مخزن توجيه لا يوازه مخزن آخر كتب إلى الآن.

وأنا لي تعايشات يومية جردية مع الظلال .. وإن من بعض الأمور التي (تنغص) هذا التعايش هو أن أنتهي من جرده .. ولكن .. كتاب الله لا ينتهي!

يقولون كتاب أدبي! .. يقولون كتاب وعظي! .. يقولون كتاب تربية .. ليقولوا ما يشاؤون .. فهذا كلام أحد رجلين؛ رجل ما قرأه وإنما اطلع على بعض جمله ففهمها على خلفية منه .. أو رجل قرأه بعين جلف ما حوت شعورا .. وهذا حال الكثيرين ممن تسوءنياتهم في قراءته .. ونحن هنا بمصر قد نلتقي بأناس ممن تقدمت بهم السن كانوا قديما من الشباب المتابعين للظلال .. فنراهم ـ بتلقائيتهم الصافية ـ يحكون لك مشاعرهم مع هذا الكتاب ومؤلفه.

إن قالة الشيخ أبي مجاهد:

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015