ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[10 Jan 2009, 05:52 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[الميموني]ــــــــ[14 Jan 2009, 07:30 م]ـ
جزيتم خيرا: الذي يظهر أنه لا يغني التوسع في علم العربية عن الاستفادة من كلام أئمة الوقف والابتداء لكونهم اجتهدوا في هذا الفن فذكروا من الفوائد والتدقيقات اللغوية وغيرها ومن علم التفسير أشياء كثيرة لا يستقل العارف باللغة بمعرفتها ابتداء ولكن من كان عنده حظ جيد من العربية وفهم قوي ومعرفة بالتفسير قد يستغني بذلك كما أشار إليه الإمام أبو حيان ولكن هذا الاستغناء مشروط بمعرفته بالتفسير لا بالعربية وحدها،ثم إنه وإن قيل قد يستغني بذلك فالغنى درجات ومراتب وسيفوته فوائد ونفائس وإن قيل باستغنائه.
ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[21 Jan 2009, 05:10 م]ـ
أثني على ما قاله أخي عبد الله الميموني، وأقول إضافة لذلك:
إن الأصل ـ كما أشار إليه أخي الميموني ـ هو التفسير؛ أي فهم المعنى، ويغلب على ما بعد ذلك أنه تزيُّد في التقسيم الفني لا العلمي،والصحيح اعتبار المعنى أولاً، ثم الوقف ثانيًا بناءً على المعنى، فمن حكم بقبول شهادة القاذف أوعدم قبول شهادته بعد توبته يترتَّب عليهما نوع الواو، ثم مكان الوقف، وليس المنطلق عندهم من الوقف؛ أي: هل نقف هنا أو نقف هناك؟ ثم يترتب المعنى على ذلك، وهذا إذا فُهم حلَّ كثيرًا من الإشكال في علاقة بعض العلوم (كالنحو القراءات والفقه وغيرها) بالوقف والابتداء.