كيف نربط بين كون مسمى الفاتحة فاتحة الكتاب ولم يكن هناك مصحفًا مجموع في عهد الرسول ..

ـ[أبو أنس الغامدي]ــــــــ[25 عز وجلec 2008, 02:36 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

سلام علكيم ورحمة الله ...

وفقكم الله

كيف نربط بين كون مسمى الفاتحة (فاتحة الكتاب) ولم يكن هناك مصحفا مجموعًا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأن الجمع الأول تم في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه ولم يجمع في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم على حسب علمي .. ؟

والله يرعاكم،،،

ـ[عمرو الشاعر]ــــــــ[25 عز وجلec 2008, 03:04 م]ـ

بارك الله فيك أخي أبي أنس, ويمكن التوفيق بين ذلك بسهولة, إلا أننا نرى أن القرآن جُمع في عهد النبي الكريم وكان النبي هو الجامع له, ويمكنك أن تقرأ مقالنا حول هذه المسألة حول هذا الرابط, فلربما تجد فيه جديدا

http://www.amrallah.com/ar/showthread.php?t=151

وننتظر تعليقك

ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[26 عز وجلec 2008, 04:33 م]ـ

أخرج البخاري ومسلم من حديث عبادة بن الصامت أنه صلى الله عليه وسلم قال: ((لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب)).

ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[27 عز وجلec 2008, 02:35 ص]ـ

الأخ الكريم الغامدي:

كل ما يُكتب فهو كتاب، وقد يكون صفحة واحدة أو أكثر أو أقل. وعندما كان العربي يرسل رسالة مكتوبة لا يسميها رسالة وإنما يقول مثلاً:" إذا بلغك كتابي هذا ... ". وقد ثبت في الصحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان له كتبة يكتبون الوحي، وعندما توفي الرسول عليه السلام كان القرآن كله مكتوباً. وأنت تجد أن القرآن الكريم ينص من البداية على أن القرآن الكريم هو أيضاً كتاب، فارجع إلى السور المكية لتدرك ذلك. ولو كان القرآن لا يسمى كتاباً حتى يُجمع بين دفتين لما صح أن يسمى كتاباً حتى يكتمل نزوله.

والقرآن الكريم هو في اللوح المحفوظ مكتوباً قبل أن ينزل.

فأين الإشكال أخي الكريم؟!!

وقد أحالنا الأخ عمرو الشاعر إلى مقال كتبه وعندما قرأت المقال دهشت لأمرين:

الأول: دهشت من طريقته في الاستدلال للوصول إلى نتائج وهمية لا تقوم على أساس، وسأقوم إن شاء الله بالكتابة حول هذا الأمر.

ثانياً: دهشت من تأثره بالفكر الشيعي واستناده إلى أوهامهم وتلفيقاتهم، ولا أدري إن كان يعلم أن ابن تيمية رحمه الله يعتبر أن تسعة أعشار الكذب عند الشيعة.

ولنا إن شاء الله عودة.

ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[27 عز وجلec 2008, 03:45 م]ـ

ملاحظات على مقال الأخ عمرو الشاعر:

1. ثابت أن بعض الصحابة كانوا يكتبون القرآن لأنفسهم، وكان لبعضهم مصاحف. ومن هنا لا داعي للاستفاضة في هذه المسألة لأنها محل اتفاق.

2. وثابت أيضاً أن الرسول عليه السلام اتخذ كتبة لكتابة القرآن الكريم زاد عددهم عن الأربعين. وعندما توفي عليه السلام كانوا أقل من ثلاثين.

3. هناك فرق بين ما يكتبه الصحابي لنفسه وبين الكتابة الرسمية التي كانت بإشراف الرسول عليه السلام وتدقيقه.

4. من هنا ندرك أن أبا بكر أراد أن يجعل الكتابة الرسمية في صحف يُجمع بعضها إلى بعض. وكذلك الأمر بالنسبة لعثمان رضي الله عنه. أما الكتابات الفردية غير الرسمية وغير المدققة فما ينبغي القبول بها لتطرق الاحتمال.

5. كون الصحابه رضوان الله عليهم يجمعون على مصاحف عثمان ويقبلون بحرق مصاحفهم دليل على اقتناعهم بما فعله عثمان درءاً للمفسدة.

بعد هذا التأسيس نناقش بعض المسائل التي طرحت في مقالته:

1." ... ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتاباً نقرؤه .. "، يقول الأخ الشاعر:"لم يقولوا ليقرأه كبراؤنا، وهذا يدل على انتشار معرفة القراءة والكتابة" يقصد انتشار القراءة والكتابة في عامة الناس. وهذا استدلال ضعيف لأن الذين كانوا يتصدون للدين هم الكبراء. والذين كانوا يطلبون مثل هذه الطلبات هم الكبراء.

2. "وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك ... "، يعتبر الأخ الشاعر أن هذا دليل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم أصبح يكتب بعد نزول القرآن. وهو استدلال متهافت، ولو قال إن ذلك يدل على أن الرسول عليه السلام لم يكن يكتب قبل نزول الرسالة ولكنه لا يجزم بعدم تعلمه الكتابة بعد ذلك لكان أقل تهافتاً. وقوله تعالى"إذن لارتاب المبطلون" يدل على أن الحكمة في أميته عليه السلام هي دفع شبهات المبطلين وهذا مطلوب قبل الرسالة وبعدها.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015