ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[25 عز وجلec 2008, 09:04 ص]ـ

لحسن بنلفقيه

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

أخي الكريم عبد الله.

.... كما أن اهتمامك بهذا الجانب من البحث معترف به ... و مع تجدد النظر في هذا " النظام العددي " و بروز الإهتمام بمسائله و نتائجه ... والرغبة في النظر و دراسة و مراجعة نظرياته و ملاحظاته ... و هذا ما يفسر انعقاد المؤتمرات من أجله ... اسمح لي من باب الفضول العلمي ... و البحث عن الحقيقة، أن أقترح عليك تخصيص ملف باسم: " ملاحظات عددية جديرة بالتدبر "، أو " ملاحظات في النظام العددي" أو أي اسم تختاره، و تعرض فيه ملخص أهم نتائج أبحاتك و استنباطاتك و ملاحظاتك عن كل سورة سورة ... و ذلك بتخصيص كل مشاركة أو مشاركات لنفس السورة، من أم الكتاب إلى الناس ..........

أخي الفاضل:

الاقتراح مقبول بل ومفرح لي، والعمل كبير، قد يقود إلى مشروع موسوعة في الاعجاز العددي، إلا أنه يحتاج إلى ظروف مناسبة (مادية وصحية ونفسية) أفتقدها في هذه المرحلة.

أسأل الله أن ييسر كل ذلك يوما قريبا، حينئذ سأعمل على تنفيذ اقتراحك.

في حياتنا، وقائع مؤلمة نجد حرجا في البوح بها، وكثير من العوائق نواجهها بالصبر والاحتمال، تحول بيننا وبين ما نتمناه ..

ماذا أبوح به لك الآن:

بعد أن أنهيت تصنيف كتاب أسميته " المعجم الإحصائي " والذي استغرق سنوات من العمل والمراجعة الدقيقة، ظفرت بمكافأة كبيرة من المهتمين، كانت المكافأة ثلاث

كلمات " الله يعطيك العافية " ..

وكان بعضهم اكثر كرما حينما استقبل ذلك العمل بالقول " وما الفائدة " لقد أضعت عمرك سدى ..

وقبل فترة، طبعت لي جائزة دبي الدولية - مشكورة - كتابا في الاعجاز العددي، وأرسلوا إلي بعض النسخ، دفعت هنا عليها - تحت مسمى الجمارك - ثلاثين دينارا ..

وتريدني في عمل، أعتقد أنه سيستغرق بقية العمر!، أنا فرح باقتراحك، ولا أملك إلا أن أقول: لعل الله يفرجها.

مع كل المودة والتقدير

ـ[لحسن بنلفقيه]ــــــــ[25 عز وجلec 2008, 11:01 ص]ـ

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

أخي الفاضل " الحزين " عبد الله

أجد في كلمات مشاركتك الأخيرة وقعا و صدى يهزان النفس و يُشْعِران بمرارة جحود الغير و ظلم الآيام ...

و كأني بك نسيت أو تناسيت أن كل شأن المؤمن خير: إن شكر و إن صبر.

و تق أخي عبد الله أن في تلكم الكلمات الثلات: " الله يعطيك العافية " الخير كل الخير ... و بعض منها بكنوز الدنيا في قيمتها و مكانتها عند خالقك ...

و لا أريد أن أتظاهر بالناصح التقي الورع ... و لست بذاك ... و لا أزكي نفسي ... و الله أعلم مني بها ...

و لكني أبوح لك بوصفة جربتها طيلة حياتي و الله أسال أن يبقيني عليها إلى يوم لقائه، لأني الفيتها صالحة و فيها من الغنى و الرضا الكثير الكثير ... و لله الحمد و له الشكر ... مضمنها و مفادها انني لا أنتظر و لا أطلب و لا أبحث بل و لا أفكر في أي أجر ما دي ـ باستثناء راتبي الإداري ـ مقابل أي عمل تطوعي أنجزه لخدمة غيري على اختلاف علاقتي بهم أو قربي منهم ...

و هل من رازق إلا الله ...

أحسن الله لنا و لكم الحال ... و رزقنا و رزقكم من فضله ... هو الغني ... و إليه المصير ...

إستعذ بالله ... و توكل على الله ... له الأمر من قبل و من بعد ...

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[28 عز وجلec 2008, 02:27 م]ـ

الأخ الفاضل لحسن بنلفقيه

المنغصات كثيرة، ومنها هؤلاء الذين يتصدون لما أكتبه بحجج واهية اضطر معها الى إضاعة الوقت في الرد عليهم ..

وددت لو أن احدهم يكتشف لدي خطأ حسابيا أو مخالفة للقرآن أو للسنة او لما أجمعت عليه الأمة .. أو أن يطرح بديلا مقنعا لما يعترض عليه.أما التشبث بقول فلان او فلان، وباختلاف العلماء فلا قيمة له ..

القرآن بيني وبين كل من يرى رأيا يخالفني فيه ..

وعلى أي حال:

أعمل الآن على دراسة جديدة عنوانها " النظام العددي في القرآن " أتوقع أن أنجزها خلال أشهر قليلة إن شاء الله، ولعل من صعوبات هذه الدراسة هي اختصارها بحيث لا تزيد على أربعمائة صفحة .. ولعل ذلك يكون أفضل من المضي في حوارات لا تقود إلى نتيجة.

أسأل الله أن يوفقنا إلى العلم النافع والعمل الصالح وان يعيننا عليه.

ولك مني كل المودة والاحترام والتقدير

ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[28 عز وجلec 2008, 02:56 م]ـ

الأخ الكريم عبد الله

يسهل على الناس إدراك الملاحظات العددية الجادة والمنطقية، أما الملاحظات التي فيها تكلف فينبغي الابتعاد عنها لأنها تشوش على الملاحظات الجادة. وسأضرب لك مثالاً من مداخلة لك هنا تقول:

العدد 44 رقم ترتيب سورة الدخان هو عبارة عن: 4 × 11 .. نلاحظ هنا صورة ما للعدد 114 عدد سور القرآن الكريم.

وعندما تقول إن العدد 15 هو 14+1 وأن هذا صورة 114

ما هذا يا أستاذ؟!! وكيف تطلب منا أن نتفهم وأنت تخلط الجاد بالمتكلف؟!!!

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015