ليس كل حساب في القرآن يجري وفق مقاييسنا البشرية.
وللكلام بقية، مع وافر الاحترام
ـ[لحسن بنلفقيه]ــــــــ[23 عز وجلec 2008, 03:02 م]ـ
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
الأستاذ البحاثة، و الأخ الفاضل: عبد الله جلغوم.
أثمن و أزكي و أرحب بتسميتكم لنتائج أبحاثكم بـ" النظام العددي "، و " الملاحظات العددية " في ترتيب آي القرآن و سوره. فمن حيث أنها ملاحظات فلا أحد ـ إلا معاند ـ ينكر قيمة جميع ملاحظاتك، و لا يسع المرء إلا الإعتراف و التقدير لهذا الجهد الكبير و المستمر المبذول من طرفك أيها الأخ الكريم عبد الله.
و لقد قمت بنفس العمليات التي قام بها الأستاذ أبو عمرو البيراوي، في ما يخص تكرار إسم "عيسى" عليه السلام ... و مجموع أعداد ترتيب السور الإحدى عشر التي ورد فيها ذكر إسم " عيسى " عليه السلام، و تيقنت من صحت استنتاجاتكم ... وانبهرت للنتيجة المستنبطة. إلا أنني لم أستطع إجراء باقي العمليات لعدم معرفتي و إدراكي للقواعد المعتمدة في اختيارها بعينها من بين احتمالات أخرى كثيرة ... و من المعلوم أن إعادة العمليات المعروضة و التيقن من صحتها هي أهم ما يتحقق به الإقناع و الإقتناع أمام كل جديد في البحث العلمي.
و لا أخفيك أنني أجد صعوبة في فهم الكثير من القواعد المتبعة و سبب اختيار نوعية هذه العمليلات بالضبط، و أتساءل دوما عن مدى وجود قواعد يعتمد عليها، و هل هناك قواعد علمية محددة؟ أم هو الحدس و الخبرة المكتسبة بعد طول مراس و مران ...
و كأني بك تقول لي: إذا لم تفهم فهذه مشكلتك لا مشكلتي ...
فها أنا أكفيك قولها، و ادع لي بالفهم كما أدعو لك بالتوفيق ...
و حبذا لو تساعدني و أمثالي على فهم أبحاثك، فتتفضل ما استطعت إلى ذلك سبيلا، بتبسيط و بيان {لماذا} اختيار هذه العملية دون غيرها ...
فلعل ـ بل من الأكيد ـ أن يكون سبب عدم فهم الكثير من القراء مثلي لأبحاثك و طرق اسنتاجاتك، هو ـ في الدرجة الأولى في نظري ـ غياب تلكم الشروح الضرورية لفهم كل جديد.
و كل ميسر لما خلق له.
و تقبل تحياتي و تقديري.
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[24 عز وجلec 2008, 01:29 م]ـ
لحسن بنلفقيه
الأستاذ البحاثة، و الأخ الفاضل: عبد الله جلغوم.
أثمن و أزكي و أرحب بتسميتكم لنتائج أبحاثكم بـ" النظام العددي "، و " الملاحظات العددية " في ترتيب آي القرآن و سوره. فمن حيث أنها ملاحظات فلا أحد ـ إلا معاند ـ ينكر قيمة جميع ملاحظاتك، و لا يسع المرء إلا الإعتراف و التقدير لهذا الجهد الكبير و المستمر المبذول من طرفك أيها الأخ الكريم عبد الله.
إنه لمن دواعي سعادتي أن يكون هذا هو رأيك بملاحظاتي. لقد منحتني سببا لمزيد من العطاء، الذي أرجو أن يكون نافعا. أشكرك بلا حدود.
و لا أخفيك أنني أجد صعوبة في فهم الكثير من القواعد المتبعة و سبب اختيار نوعية هذه العمليلات بالضبط، و أتساءل دوما عن مدى وجود قواعد يعتمد عليها، و هل هناك قواعد علمية محددة؟ أم هو الحدس و الخبرة المكتسبة بعد طول مراس و مران ...
كلاهما. القواعد والخبرة.
ولعلي أكون أكثر وضوحا في الإجابة على تساؤلك في الوقت المناسب.
أرجو أن تتقبل مني كل المودة وفائق التقدير والاحترام.
ـ[لحسن بنلفقيه]ــــــــ[24 عز وجلec 2008, 09:34 م]ـ
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.
أخي الكريم عبد الله.
إن سعادتي بقبولك لملاحظاتي لا تقل عن سعادتك بها ... و الحكمة ضالة المؤمن ... و تؤخذ من أفواه الرجال ...
كما أن اهتمامك بهذا الجانب من البحث معترف به ... و لقد صرفت فيه الكثير من وقتك و جهدك و طاقتك ... تقبل الله منك ...
و مع تجدد النظر في هذا " النظام العددي " و بروز الإهتمام بمسائله و نتائجه ... والرغبة في النظر و دراسة و مراجعة نظرياته و ملاحظاته ... و هذا ما يفسر انعقاد المؤتمرات من أجله ... اسمح لي من باب الفضول العلمي ... و البحث عن الحقيقة، أن أقترح عليك تخصيص ملف باسم: " ملاحظات عددية جديرة بالتدبر "، أو " ملاحظات في النظام العددي" أو أي اسم تختاره، و تعرض فيه ملخص أهم نتائج أبحاتك و استنباطاتك و ملاحظاتك عن كل سورة سورة ... و ذلك بتخصيص كل مشاركة أو مشاركات لنفس السورة، من أم الكتاب إلى الناس، حسب ما هو محرر عندك منها ... مع تبسيط العرض و التركيز على أهم نتيجة فيه، و لا تنس إختلاف درجات القدرة على الإستئناس بمثل هذه الأبحاث عند قرائك كلما كثرت و تنوعت تشعباتها ... مع اجتناب ـ قدر المستطاع و في هذه المرحلة الأولى على الأقل ـ كل دعوة إلى استبعاد أي عدد من الأعداد المتواترة، أو الحكم على عدد بعينه منها أنه هو وحده الصحيح، رأيي الشخصي ـ و لك أن تقبله أوترفضه ـ أن تقدم ما عندك من ملاحظات عن كل سورة، بشكل مبسط ... و اترك الحكم للقراء و للحجة و الدليل المؤدي إلى الإقتناع بعد الإقناع ...
و بعد عرضك لك أن تقدم خلاصة رأيك و مطلبك الشخصي.
و في الأخير لن يصح إلا الصحيح ...
و أطلب منك قبول اقتراحي أو تعديله و تصحيحه. و الله المستعان ...
و تقبل تقديري و دعواتي لك بالتوفيق إن شاء الله.
¥