ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[26 Nov 2008, 01:16 ص]ـ
ما شاء الله، تبارك الله.
أرجو أن يحذو باقي الأساتذة حذوكم، ويشجعوا طلبة أخرين على القيام بنفس الشيء.
ولعل مما يساعد في إنجاح هذا الأسلوب في تفعيل القراءة والاطلاع على مثل هذه العروض، أن يحرص الأساتذة وباقي أعضاء المنتدى على التفاعل مع هذه العروض، وإبداء ملاحظاتهم أو التصريح بانتفاعهم بها.
ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[27 Nov 2008, 08:38 ص]ـ
ما شاء الله .. جهد مبارك يا دكتور عبد الرحمن .. وليت هذه الأفكار تعم جميع الأقسام القرآنية، فنستفيد من الأبحاث التي يعدها طلبة الماجستير والدكتوراة وهي أبحاث نافعة ..
ـ[مرهف]ــــــــ[28 Nov 2008, 02:34 م]ـ
هذه الطريقة من التدريب والتدريس كان يسلكها شخنا الدكتور نور الدين عتر مع بعض المستجدين في الدراسات العليا ومن سيسجل لرسالة الماجستير، فيطلب منه أولاً أن يذهب لمكتبة كبيرة ويسجل ما فيها من كتب علوم القرآن والدرسات القرآنية والتفاسير ويقدم قائمة بها، وكان يطلب من بعضهم المقارنة بين كتابين مشهورين في موضوع واحد وإظهار مزايا كل كتاب على الآخر والمآخذ على كل منهما وما يقترح في شأن ذلك.
واسمحوا لي أن أقترح بأن تكون هذه الطريقة في المراحل العليا في الدراسات لا في مراحل الدراسة الجامعية، والسبب أن الطالب إذا اعتاد النقد قبل أن يتمكن من الأصل العلمي والمادة العلمية سيؤدي ذلك إلى فوضى علمية وتمرد مرده قلة البضاعة العلمية وقد يكون سببه العجب بالنفس أو الاعتداد بالرأي، وقد يصل في بعض من لم يتربى إيمانيا ويتأدب أخلاقيا مع العلم وأهله إلى أن ينصب نفسه حاكما وقاضيا ويفهم الأمور على غير ما جعلت له وأسأل الله تعالى أن أكون صائبا فيما قلت والله أعلم.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[28 Nov 2008, 04:37 م]ـ
اسمحوا لي أن أقترح بأن تكون هذه الطريقة في المراحل العليا في الدراسات لا في مراحل الدراسة الجامعية، والسبب أن الطالب إذا اعتاد النقد قبل أن يتمكن من الأصل العلمي والمادة العلمية سيؤدي ذلك إلى فوضى علمية وتمرد مرده قلة البضاعة العلمية وقد يكون سببه العجب بالنفس أو الاعتداد بالرأي، وقد يصل في بعض من لم يتربى إيمانيا ويتأدب أخلاقيا مع العلم وأهله إلى أن ينصب نفسه حاكما وقاضيا ويفهم الأمور على غير ما جعلت له وأسأل الله تعالى أن أكون صائبا فيما قلت والله أعلم.
من يقوم بذلك هم طلبة الدراسات العليا وفقك الله، ونحن نتناقش في ذلك قبل نشرها حتى تخرج في صورة مناسبة بقدر الاستطاعة، والتعليم بابه واسع ولله الحمد، وليس من شرطه عدم وجود الأخطاء واختلاف وجهات النظر.
ـ[التواقة]ــــــــ[28 Nov 2008, 05:12 م]ـ
من يقوم بذلك هم طلبة الدراسات العليا وفقك الله، ونحن نتناقش في ذلك قبل نشرها حتى تخرج في صورة مناسبة بقدر الاستطاعة، والتعليم بابه واسع ولله الحمد، وليس من شرطه عدم وجود الأخطاء واختلاف وجهات النظر.
لكن هل ترى يا شيخنا أن طلبة الدراسات العليا كفؤ بذلك؟ هل وصلوا إلى تلك المرحلة؟
لكنها جددددد:
طريقة رائدة ومبتكرة
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[28 Nov 2008, 05:17 م]ـ
لكن هل ترى يا شيخنا أن طلبة الدراسات العليا كفؤ بذلك؟ هل وصلوا إلى تلك المرحلة؟
لكنها جددددد:
طريقة رائدة ومبتكرة
نعم هم أكفاء بإذن الله، وما يكتبونه يراجع والأمر فيه سعة ولله الحمد، والتدريب والتعلم يحتاج لمثل ذلك. وعرضها في الملتقى رغبةً في تلقي أي ملحوظة أيضاً على العرض نفسه أو الكتاب أو ما يمكن أن يثري الموضوع من المشاركين أو من المؤلفين أنفسهم، والعلم رحم بين أهله، والمؤلف الجاد يفرح بالنقد الذي يلفت نظره لجانب قد يكون غفل عنه، أو مسألة أغفلها أو نحو ذلك مما لا يكاد يخلو منه أحد.
ـ[عبدالعزيز اليحيى]ــــــــ[30 Nov 2008, 12:56 ص]ـ
فكرة رائعة يا أبا عبدالله ومناسبة للتدريس في هذه المرحلة، وتفاعل الطلاب - سيما الجادين - مع هذه الأفكار ملحوظ.
وأقترح:
تنويع الكتب بين القديم والمعاصر
فالكتب المعاصرة على الطريقة التي سرتم عليها
والكتب القديمة يُغلَّب فيها جانب تعريف الطالب بالكتاب وطريقته وقيمته. وهو أمر مهم يحتاجه الطالب في مسيرته العلمية عامة وعند كتابة الرسالة خاصة.
كما أن فيه خلقا لنوع من التوازن لدى الطالب بين التلقي وتعلم ما جهله -وهو كثير فالعلم بحور زاخرة- وبين تنمية روح النقد والمناقشة لما يقرأه.
وفقكم الله لكل خير.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[01 صلى الله عليه وسلمpr 2010, 11:46 م]ـ
جزاكم الله خيراً أخي عبدالعزيز وجميع المعلقين.
وثمار هذه الطريقة نافعة، وتبقى مع الباحث فإن فرصة التعرف على الكتب القيمة ومناهج مؤلفيها وقراءتها قراءة نقدية تبقى قيمتها مع الباحث طيلة حياته.
وأنا أحرص على تفعيل هذه الطريقة وتنويع أساليبها بقدر الاستطاعة، وأجد من الطلاب تجاوباً مشكوراً وفقهم الله، وإن كانوا ليسوا سواء.
¥