ـ[نزار حمادي]ــــــــ[20 Nov 2008, 01:12 م]ـ

التناقض في ذهنك لا غير ..

بيانه أنه لا تناقض بين العدول عن الظاهر لموجب ذلك وهو حمل بعض الجهلة المعية على معنى من المعاني الباطلة، وبين البقاء على الظاهر الصحيح مع انتفاء موجب الحمل على ذلك المعنى الصحيح إذا اقتضى الأمر ذلك.

أما استغرابك ما بينته، فلغبة الإعراض عن كل ما لم تعهد به على نفسك وذهنك، وإلا فلا يجب أن تكون عالما بكل شيء حتى تستغرب كل ما لم تسمع به.

ثم إذا كنت تبحث عن لفظ المعية في ما ذكرته لك من المعاني، فهذا لخلل في منهجك وهو أنك تربيت على عدم الإقرار وفهم إلا ما هو مسطور مكتوب أمامك، فلا تعمل ذهنك لفهم ما وراء ذلك. ولي أن أسألك: أين لفظ العلم في قوله تعالى: وهو معكم أينما كنتم؟؟

ومرة أخرى أسألك: ماذا تقصد بقولك: إنه تعالى معنا حقيقة؟؟؟ فإنك لم تجب مع أنه كلامك.

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[20 Nov 2008, 04:28 م]ـ

أرى أن الأخ نزار يحب أن يقحم إخوانه بالدخول في مناقاشات عقدية بمناسبة وبلا مناسبة!!

ولعل الموضوع الذي طرح بعنوان: فائدة نفيسة للشيخ العثيمين في الردود بين أهل العلم ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=13680) أقرب مثال على ذلك.

فأرجو من الأخ نزار أن يتأمل في هذا الموضوع الذي طرحه الدكتور مساعد الطيار بعنوان: النقاش الحسن في ملتقى أهل التفسير ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=2920) ، والله الهادي.

ـ[محمد براء]ــــــــ[20 Nov 2008, 07:01 م]ـ

نعم، فهو لا يأتي هنا إلا للشغب وإثارة الفوضى ..

وانظر في مشاركاته في منتديات أهل البدع المختصة بهم لتعرف حقده.

ثم إنه أتى بمذهب غريب في المعية بالذات، وزعم أن لها معنى صحيح، ودندن حول هذا المذهب ولم يبينه جيداً، واحتج بأدلة هي في الشرق وكلامه في الغرب، وعندما طلبت منه أن ينقل كلام العلماء الذين قالوا بمذهبه هذا صار يرميني بالخلل في المنهج وسوء الفهم.

والمشكلة أنه لا يقرأ ما كتبته له سابقاً، ولا طاقة لي على الإعادة والتكرار.

فاللهم ارزقنا حسن الفهم عنك وعن نبيك صلى الله عليه وسلم.

ـ[محب القران]ــــــــ[21 Nov 2008, 07:47 ص]ـ

موضوع المعية ورد كجزئية في المشاركة وأرى الحديث اصبح كله عنه

لذا لابد ان يبقى الحديث مقتصرا على موضوع المشاركة دون الخوض في جزئيات ليست من صلب الموضوع

وأخيرا اذكر نفسي والاخوة دائما قبل ان نكتب او نردان ندعوا الله عز وجل ان يكون مانكتبه خالصا للوجهه الكريم وان لا يكون فيه انتصارا للنفس او اسكاتا للخصم وان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرنا الباطل باطلا ويزقنا اجتنابه

ـ[نزار حمادي]ــــــــ[21 Nov 2008, 10:01 ص]ـ

كم هو مؤسف أن ينتقل الموضوع من دراسة مسألة علمية إلى شخصنة وحب انتصار للذات وعنصرية وإقصاء، وهذا خلل في المنهج عظيم. وقد يحسب بعض الناس أنه بذلك يقدّم خدمة إلى مذهبه، لكن الحقيقة هي على العكس من ذلك تماما.

ما زلت أنقل كلام العلماء في أن الإجماع لم يكن على تعيين المعية بالعلم كمعنى لما ورد في الآية الكريمة، وإنما الإجماع كان منعقدا على الصرف عن الظاهر المحال الذي توهمه الآية، وقد قال ابن عادل الحنبلي في تفسيره "اللباب في علوم الكتاب" على وجه التقرير: "الإجماع منعقد على أنه سبحانه وتعالى ليس معنا بالمكان والحيز والجهة (ج18/ص456)

الأستاذ عمر: هل يعاب على القرآن العظيم أن أكثر آياته كانت في تقرير مسائل إيمانية بجميع أنواع التقريرات؟؟ بالإجماع لا. ولا يخلو تدبرنا لآيات الذكر الحكيم من التطرق إلى تلك المسائل الإيمانية. وإذا خلا ملتقى "أهل التفسير" من الحوار العلمي الهادئ في مسائل إيمانية فليت شعري ما الذي سيبقى من معنى التفسير سوى اسمه؟؟ فالمسائل الإيمانية تفرض نفسها ولا يتكلف الخوض فيها.

نعم هي تسبب إحراجا إذا تطرف فيها البعض واستمروا على التقليد الرديء فيها وحاولوا دفع كل ما لم يتعلموه أو يسمعوا به بجميع الأساليب والطرق بدعوى الحفاظ على "العقيدة" حتى يصلوا إلى أساليب غير علمية ألبتة، وهذا ليس من المنهج الموضوعي في شيء، وأحسب أن هذا هو ما نبه عليه الشيخ مساعد. أما تناول المسائل الإيمانية بكل موضوعية ودقة في النقل والفهم، فهي كلها خير إن شاء الله تعالى، وهي من تدبر ذكر الله الحكيم، ومما يرجى الإثابة عليه، والله الموفق.

ـ[محمد براء]ــــــــ[21 Nov 2008, 11:49 ص]ـ

المشكلة أنك تتخبط يمينا وشمالا ولا تدري ما الذي تريد أن تعترض عليه أو تقرره فضلا على أن تحسن الجواب على ما ذكرته لك.

فأنت إلى الآن لم تنقل عن عالم معتبر ان هناك معنى صحيحاً للمعية بالذات.

ثم تقول: " لا زلت أنقل .... "!!.

وبالنسبة لقضية الإجماع فقد تكلمت فيها بما يكفي.

وأحسبك إنما أتيت من العجمة كما قال الحسن البصري رحمه الله.

قال إسحاق بن راهويه: " وجهل قوم هذه المعاني - أي اختلاف التنوع في التفسير-، فإذا لم توافق الكلمة الكلمة قالوا: هذا اختلاف وقد قال الحسن - وقد ذكر عنده الاختلاف في نحو ما وصفنا - فقال: إنما أتي القوم من قبل العجمة. نقله محمد بن نصر في كتاب السنة.

فالإجماع على كون المعية بالعلم لا يمنع أن تكون المعية أيضاً بالقدرة والإحاطة وغير ذلك من المعاني الصحيحة التي لا تناقضها، لأن المبتدع هو الذي يحدث قولا مناقضاً لما أجمع عليه السلف لا من يأتي بمعنى صحيح زائد على ما ذكروه ما إقراره لما قرروه.

ومن العجيب أنك تتكلم عن الحوار العلمي الهادىء ولك ماض يدل على نقيض قولك عندما كنت تكتب باسم أبي عبيدة الهاني.

وأين قولك هذا من الرسالة التي بعثت بها للشيخ أبي مالك العوضي في ملتقى الألوكة؟.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015