{مَا جَعَلَ اللّهُ مِن بَحِيرَةٍ وَلاَ سَآئِبَةٍ وَلاَ وَصِيلَةٍ وَلاَ حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ}. سورة المائدة/103.

الشاهد: "مِن" في قوله: {مِن بَحِيرَةٍ}.

- قال الآلوسي في روح المعاني:

ومعنى (ما جعلَ): ما شرع، ولذلك عدى إلى مفعول واحد وهو (بحيرة) ... و (من) "سيفُ خطيب" أتي بها لتأكيد النفي.

وقال مؤلف إعراب القرآن الكريم الميسَّر: مِن: جارٌّ زائد، بحيرة: مجرور لفظاً مرفوع محلاًّ على أنه مفعول به. ص124.

• الموضع السادس، في تفسيره لقوله تعالى:

{وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لِّيَقُولواْ أَهَؤُلاء مَنَّ اللّهُ عَلَيْهِم مِّن بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ}. سورة الأنعام/53.

الشاهد: الباء في قوله تعالى: {بِأَعْلَمَ}.

- قال الآلوسي في روح المعاني:

والباء الأولى "سيفُ خطيبٍ" والثانية متعلقة بأعلم.

وقال مؤلف إعراب القرآن الكريم الميسَّر: بِـ: جارٌّ زائد، أعلمَ: مجرور لفظاً بالفتحة للوصفية ووزن الفعل، منصوب محلاًّ خبر ليس. ص134.

• الموضع السابع، في تفسيره لقوله تعالى:

{وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءهَا بَأْسُنَا بَيَاتاً أَوهُمْ قَآئِلُونَ}. سورة الأعراف/4.

الشاهد: {مِن قَرْيَةٍ}.

- قال الآلوسي في روح المعاني:

وكم: خبرية للتكثير في محل رفع على الابتداء، والجملة بعدها خبرها، ومِن "سيف خطيب"، وقريةٍ: تمييز ويجوز أن يكون محل كم نصباً على الاشتغال ..

وقال مؤلف إعراب القرآن الكريم الميسَّر: من قرية: في محل نصب على التمييز. ص151.

• الموضع الثامن، في تفسيره لقوله تعالى:

{وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّبِيٍّ إِلاَّ أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ}. سورة الاعراف/94.

الشاهد: {مِن نَّبِيٍّ}.

- قال الآلوسي في روح المعاني:

(وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّبِيٍّ) إشارة إجمالية إلى بيان أحوال سائر الأمم المذكورة تفصيلاً، وفيه تخويف لقريش وتحذير، ومِن "سيف خطيب" جيء بها لتأكيد النفي.

وقال مؤلف إعراب القرآن الكريم الميسَّر: مِن: جارٌّ زائد، نبيٍّ: مجرور لفظاً مرفوع محلاًّ مفعول به. ص162.

• الموضع التاسع، في تفسيره لقوله تعالى:

{وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}. سورة الأعراف/174.

الشاهد: الواو في {وَلَعَلَّهُمْ}.

- قال الآلوسي في روح المعاني:

وأيًّا ما كان؛ فالواو ابتدائية كالتي قبلها، وجوِّز أن تكون عاطفة على مقدر، أي ليقفوا على ما فيها من المرغبات والزواجر أو ليظهر الحق، ولعلهم يرجعون، وقيل إنها "سيف خطيب".

وقال مؤلف إعراب القرآن الكريم الميسَّر: و: عاطفة .... ص173.

• الموضع العاشر، في تفسيره لقوله تعالى:

{أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ}. سورة هود/16.

الشاهد: {ما}.

- قال الآلوسي في روح المعاني:

.. وخرّجه صاحب اللوامح على أن (ما) "سيفُ خطيب" ...

وقال مؤلف إعراب القرآن الكريم الميسَّر: و: عاطفة، باطل: خبر مقدم، ما: موصول ساكن أو نكرة موصوفة في محل رفع مبتدأ مؤخر. ص223.

• الموضع الحادي عشر، في تفسيره لقوله تعالى:

{وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً}. سورة الإسراء/2.

الشاهد: {مِن}.

- قال الآلوسي في روح المعاني:

و (من) "سيف خطيبٍ"، ودون بمعنى غير، وقد صرح بمجيئها كذلك في غير موضع، وهي مفعول ثانٍ لتتخذوا، و (وكيلاً) الأولُ، وجوز أن تكون مِن تبعيضية واستظهر الأول، والمراد النهي عن الإشراك به تعالى.

وقال مؤلف إعراب القرآن الكريم الميسَّر: من دون: متعلقان بـ تتخذوا لتضمنه معنى تتخذوا، أو بوكيلاً، أو بمفعولٍ ثانٍ لتتخِذوا؛ أيْ إلهاً. ص282.

• الموضع الثاني عشر، في تفسيره لقوله تعالى:

{اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً}. سورة الإسراء/14.

الشاهد: الباء في {بِنَفْسِكَ}.

- قال الآلوسي في روح المعاني:

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015