ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[17 Oct 2008, 01:07 ص]ـ
الأخ الكريم مرهف:
تقول:"فرويدكم رويدكم واتقوا الله في تفسير كتاب الله" ولم أفهم هذه العبارة المقحمة
لأن المقال لم يفسر شيئاً من القرآن، بل هو يؤسس لمنهج في التفكير.
تسأل عن المقصود بالحقيقة والشيخ يقول إن الحقيقة العلمية هي التي جاء عليها أدلة
قاطعة. وهي التي سميتها أنت في مقال من مقالاتك الثوابت العلمية.
والإنسان في هذا العصر أقدر على تمييز ما هو حقيقة. وعلى أية حال لا يكلف الله نفساً
إلا وسعها.
وليس الخلل عند أهل العلوم الكونية فقط بل تراه أحيانا عند علماء الإسلام، ألم تقرأ لمن يعتبر أن ثبات الأرض هو من الحقائق القرآنية؟!!
ـ[مرهف]ــــــــ[17 Oct 2008, 07:42 ص]ـ
أخي الكريم أبا عمر:
التعليق لم يكن على كلام الجرار حتى لا تظن أني أقصده، فالنقاش منصب على الفكرة لا على الأشخاص، وإنما كان التعليق على موضوع الحلقة اللندنية لبيان معنى الحقيقة العلمية، والفوضى الإعلامية التي تتناول قضية (الدين والعلم) واللباس العلماني التي تطرح به، وبذلك أتفق مع صاحب المقال في الأمور التي طرحها لأنها حق، كما أن التعليق يتناول أيضاً الذين يفسرون القرآن بما يسمى الحقائق العلمية وهي ليست كذلك، لعدم وضوح هذا المصطلح لديهم ولاعتبارهم أن كل نظرية مشهورة صارت حقيقة لشهرتها.
والخلاصة: كان التعليق ينصب بشكل أساسي حول مصطلح الحقيقة العلمية ومفهومها والتعامل معها.
وأما بشأن اعتبار بعض علماء الإسلام ثبات الأرض من الحقائق القرآنية فهذا لم أجده ولكن أعلم من استدل بالقرآن على أن الأرض ثابتة، كما أن كثير من العلماء استدلوا بالقرآن على دوران الأرض وأنت تعلم الفرق بين الاستدلال بالقرآن على قضية واعتبار قضية ما من حقائق القرآن ولذلك فإن العلماء المتمكنين لا تجد الخلل لديهم في التعامل مع المصطلحات لأنهم يضبطونها وينضبطون بها والله أعلم