ـ[يزيد الصالح]ــــــــ[08 Oct 2008, 05:02 م]ـ

جزاكم الله خيراً،،

لفتة جميلة،،

ـ[مشبب آل ناصر]ــــــــ[08 Oct 2008, 05:27 م]ـ

بارك الله فيك , د. عبدالفتاح على هذا الإيضاح الجميل ,,,

حقيقة استفدت منه كثيراً ,,,

والشكر موصول للسائلة

وكذلك لأبي البراء القصيمي على ما نقله من كلام السامرائي ...

ـ[أبو المهند]ــــــــ[09 Oct 2008, 12:40 ص]ـ

شكر الله للجميع ففيكم الخير ومنكم نتعلم ولا شك أننا أفدنا كثيرا مما ذكره الدكتور السامرائي والله ولي التوفيق

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[09 Oct 2008, 06:48 ص]ـ

كيف يكون جمع قلة والرزق يأت من كل مكان في

قوله تعالى" وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ .... " مما يفيد الكثرة والتعدد

ـ[محمد فال]ــــــــ[09 Oct 2008, 08:32 ص]ـ

جزاك الله المشايخ خيرا على هذه الفوائد الجليلة، لكن ما وجه الإتيان بجمع قلة والرزق يأت من كل مكان في

قوله تعالى" وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ .... "

ـ[عبدالعزيز الداخل]ــــــــ[09 Oct 2008, 03:29 م]ـ

أشكر الإخوة الكرام على ما أفادوا به، وأخص فضيلة الشيخ الدكتور: عبد الفتاح على ما تفضل به، وأستأذنه في أن أدلي بدلوي لا تقدما بين يديه، وإنما رغبة في تذاكر العلم مع أهله لنستفيد مما يفيدوننا به من توجيه وإرشاد

فأقول:

في مفرد (أنْعُم) ثلاثة أقوال لأهل العلم:

القول الأول: أن (أنْعُم) جمع (نِعْمَة) قال به الزمخشري ابن عطية والرازي وخلق ممن تبعه على توجيهه، وقد أخطأ ابن الجوزي في نسبة هذا القول لأبي عبيدة.

وهذا القول خطَّأه بعض أهل اللغة، حتى قال ابن قتيبة: (ليس قول من قال: هو جمع (نعمة) بشيء، لأن (فِعْلَةَ) لا تجمع على (أفْعُلٍ)).

القول الثاني: أنه جمع (نِعَم) ونِعَم جمع كثرة لنِعْمََة فعلى هذا يكون (أنعم) جمع الجمع، ولا يخفى ما يدل عليه جمع الجمع من معنى الكثرة الكثيرة.

وهذا القول قال به أبو عبيدة وقطرب وأبو منصور الأزهري وابن منظور والزبيدي وغيرهم

القول الثالث: أنه جمع (نُعْم) أو (نُعْمَى) على وصف الحال، وممن قال بهذا القول أبو عبيدة وابن قتيبة وغيرهم

ونظيره جمع (بُؤسٍ) و (بُؤسَى) على (أَبْؤُس)

كما قال امرؤ القيس بعد أن عدد ما كان ينعم به ثم ما أصابه من تحول العافية وزوال النِّعَم وتوالي النقم:

وبُدِّلتُ قرحاً داميا بعد صحة = فيا لك من نعمى تحولن أبؤسا

فلو أنها نفس تموت جميعة = ولكنها نفس تساقط أنفسا

وهذا يدلك على أن (نُعمى) فيها معنى الجمع، فلكثرة ما كان ينعم به كان في نُعمى، ولذلك قال: (تحولن) وكان يمكنه أن يقول: (تحولْتِ) فلا يحتاج إلى الالتفات

فعلمنا أنه عدل إلى الالتفات مبالغة في النص على الكثرة.

وهذا يدل بالمقابلة على دلالة جمع (أبؤس) على الكثرة.

ولا يخفى ما يدل عليه سياق كلامه من إرادة الكثرة، فإن إرادة القلة منافية للبلاغة.

ولا يخفى على متأمل ما يدل عليه السياق في قوله تعالى: (شاكراً لأنعمه) وقوله: (فكفرت بأنعم الله) من إرادة الكثرة، وأن إرادة القلة منافية للبلاغة، مجافية للبيان، مخالفة لسَنن العرب.

ومما ينبغي أن يعلم أن تقسيم الجموع إلى جموع كثرة وجموع قلة إنما مصدره الاستقراء، والاستقراء التام في مثل هذه الأمور متعذر، والسياق يدل على المراد دلالة بينة، فهو دليل خاص، والاستقراء دليل عام، والدليل الخاص مقدم، هذا لو قدر التعارض.

ولذلك ذهب بعض أهل اللغة إلى القول بأن جموع القلة تنوب عن جموع الكثرة، والعكس صحيح، وهذا نحى إليه أبو الفتح ابن جني والجوهري وابن عقيل وجماعة

والذي حداهم إلى هذا القول: ورود شواهد كثيرة جاءت على أوزان جموع القلة مع ظهور السياق بإرادة الكثرة، ووقوع ذلك في أفصح الكلام كما في قوله تعالى: (من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له أضعافاً كثيرة) وقوله: (الله يتوفى الأنفس)، وقوله: (وهم في الغرفات آمنون)

وشواهد ذلك كثيرة ذكر الزركشي في البرهان، والسيوطي في الإتقان طرفاً منها

ومما يعضد هذا القول كثرة الاستثناءات في أوزان تلك الجموع.

والمسألة تحتاج إلى بسط أكثر، والنفس ضعيف، والله المستعان.

ـ[عصام العويد]ــــــــ[10 Oct 2008, 11:58 م]ـ

د خضر، الشيخ عبد العزيز الدخيل،،

ما أجمل ما تفضلتما به، حفظكما الله وسددكما وبارك فيكما ,

وعندي أن أقربها هو القول الثاني، وأبعدها هو الأول من الأقوال التي ذكرها اخونا عبدالعزيز الدخيل، شكر الله له.

والعلم عند الله.

ـ[يحيى بن عبدربه الزهراني]ــــــــ[11 Oct 2008, 01:30 ص]ـ

ما أجمل ما تفضل به المشائخ الفضلاء , وبمثل هذه المناقشات ينقدح الذهن , وتتجدد الذاكرة وتتسع.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015