ـ[جند الله]ــــــــ[16 Sep 2008, 11:11 ص]ـ
ليس شرطا أن التبعية تمت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم .. ولكننا أحدثنا من بعده الكثير .. فتفرقت الأمم من قبلنا فرقا نزيد عليها فرقة واحدة .. حتى أن منا من سيعبد الأصنام
6406 - لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس على ذي الخلصة
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري -
187109 - لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر، وذراعا بذراع، حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه. قلنا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: فمن
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3456
خلاصة الدرجة: [صحيح]
--------------------------------------------------------------------------------
199417 - خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل حنين , فمررنا بسدرة , فقلت: يا نبي الله , اجعل لنا ذات أنواط , كما للكفار ذات أنواط! وكان الكفار ينوطون سلاحهم بسدرة , ويعكفون حولها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: الله أكبر , هذا كما قالت بنو إسرائيل لموسى: {اجعل لنا إلها كما لهم آلهة} إنكم تركبون سنن من قبلكم الراوي: أبو واقد الليثي المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 2/ 54
خلاصة الدرجة: [أشار في المقدمة إلى صحته]
ـ[شمس الدين]ــــــــ[16 Sep 2008, 11:56 ص]ـ
يجب النظر إلى شروح هذه الأحاديث، وهي لا تدل على أن أمة محمد صلى الله عليه وسلم -أمة الإجابة- قد ارتكبت جميع ما ارتكبه بنو إسرائيل.
بل الأصل في أمة الإجابة المحمدية:
1 - السمع والطاعة.
2 - والإيمان بالله.
3 - والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
4 - وحفظ الكتاب الذي نُزّل على نبيهم وعدم تحريفه.
وهي على النقيض من بني إسرائيل:
1 - الذين ما فتؤوا يعصون أنبياءهم ويقتّلونهم ويعجّزونهم.
2 - ويكفرون بالله.
3 - وينتهون عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
4 - ويحرفون الكتب التي نزّلها الله على أنبيائهم.
فتأمل الفارق أخي الحبيب ..
ولعل المراد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم، التشبه بهم، لا فعل كل كفر فعلوه، والله أعلم ..
ـ[جند الله]ــــــــ[16 Sep 2008, 12:34 م]ـ
يجب النظر إلى شروح هذه الأحاديث، وهي لا تدل على أن أمة محمد صلى الله عليه وسلم -أمة الإجابة- قد ارتكبت جميع ما ارتكبه بنو إسرائيل.
بل الأصل في أمة الإجابة المحمدية:
1 - السمع والطاعة.
2 - والإيمان بالله.
3 - والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
4 - وحفظ الكتاب الذي نُزّل على نبيهم وعدم تحريفه.
وهي على النقيض من بني إسرائيل:
1 - الذين ما فتؤوا يعصون أنبياءهم ويقتّلونهم ويعجّزونهم.
2 - ويكفرون بالله.
3 - وينتهون عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
4 - ويحرفون الكتب التي نزّلها الله على أنبيائهم.
فتأمل الفارق أخي الحبيب ..
ولعل المراد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم، التشبه بهم، لا فعل كل كفر فعلوه، والله أعلم ..
سبحان الله! .. وهل الأمة اليوم لم تفعل شيئا من هذا كله؟!!!!!!!
وما الفارق بين الفعل والمشابهة .. أليس التشبه فعل؟!!
ـ[عبد الله السعدي]ــــــــ[16 Sep 2008, 11:51 م]ـ
أن من يتلو القرآن يعجب من كثرة وروود ذكر بني اسرائيل و ذم أفعالهم و وعيد الله لهم ..
والعجيب أن الكثير منا يقرأها ويحقر أمر بني إسرائيل , ثم يمضي فرحا بكونه من هذه الأمة المختارة ...
غير عالم إنها إنما ذكرت وخلدت في القرآن تحذيرا لنا , وأننا مخاطبون بها أكثر من خطابهم بها, فهم أمة مضت وانقضت , والموجودون منهم أبعد مايكون عن القرآن إلا قلة ..
ثم بعد هذا وحتى الان هناك من يظن أن الغرض من ذكر بني اسرائيل في القرآن هو الذم .. وأننا مازلنا أمة الاستجابة , لم يقع منا ما وقع منهم ولم نفعل ما فعلو!!!! .. فعجب قولهم ..
ـ[جند الله]ــــــــ[17 Sep 2008, 12:24 ص]ـ
أن من يتلو القرآن يعجب من كثرة وروود ذكر بني اسرائيل و ذم أفعالهم و وعيد الله لهم ..
والعجيب أن الكثير منا يقرأها ويحقر أمر بني إسرائيل , ثم يمضي فرحا بكونه من هذه الأمة المختارة ...
غير عالم إنها إنما ذكرت وخلدت في القرآن تحذيرا لنا , وأننا مخاطبون بها أكثر من خطابهم بها, فهم أمة مضت وانقضت , والموجودون منهم أبعد مايكون عن القرآن إلا قلة ..
ثم بعد هذا وحتى الان هناك من يظن أن الغرض من ذكر بني اسرائيل في القرآن هو الذم .. وأننا مازلنا أمة الاستجابة , لم يقع منا ما وقع منهم ولم نفعل ما فعلو!!!! .. فعجب قولهم ..
بارك الله فيك وزادك بصيرة .. فهذا جزء هام من فوائد سيرة بني إسرائيل
ـ[أم الأشبال]ــــــــ[17 Sep 2008, 08:26 ص]ـ
أشكر الأخوة الأفاضل على ما تفضلوا به.
شمس الدين
جند الله
عبدالله السعدي
ــــــــــ
قال تعالى:
{كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ} (آل عمران:110).
فهل نستطيع أن نساوي الأمتين بعد ذلك، وإن قلتم هذا خاص بالصحابة، قلت وإن كان فمؤكد لم نفعل بنبينا ما فعله بني إسرائيل بأنبيائهم.
وقال صلى الله عليه وسلم:
[لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة]
فما الذي يهمنا في من زل وأخل، حتى نخالف مادل عليه الكتاب والسنة،
ولقائل يقول ما الذي يهمنا من هذا الحديث.
1 - أن الصحابة رضي الله عنهم لم يفعلوا بنبينا صلى الله عليه وسلم مافعله بني إسرائيل بأنبيائهم، وحملوا الأمانة بإخلاص فقد زكاهم رب النا س.
2 - أن الأمة حملت الأمانة بعدهم إلى الآن، فالدين محفوظ بحفظ رب العالمين.
3 - لن نقول هلك الناس ففيهم بقية والحمد لله تعالى، فلا لليأس وجلد الذات، بالمبالغات.
والله أعلم وأحكم.