ـ[ jamal] ــــــــ[15 Sep 2008, 07:13 ص]ـ
جزاکم الله الخير قول الاخ الکريم شمس الدين اقرب بالصواب
ـ[أبو علي]ــــــــ[15 Sep 2008, 09:30 ص]ـ
السلام عليكم
الإخوة الكرام، من المعروف أن من يدعو الله يأخذ بالأسباب، فلا يدعو ربه ليغير سننا كونيه من أجل أن يتحقق طلبه، فإبراهيم عليه السلام حين دعا ربه أن يهب له من الصالحين لم يدعه ليغير سنته لتلد العجوز العقيم بل لا بد أنه أخذ بالأسباب حيث توفرت في من هي صالحة للإنجاب، لذلك لم يذكر الله أن البشرى بالولد سيكون من أمة لأن الأمر واضح لا يحتاج لتوضيح أن إبراهيم أخذ بالأسباب،
فدعا ربه أن يهبه من الصالحين، فاستجاب الله له وبشره بغلام حليم، هذا هو طلب إبراهيم المجاب.
أما إسحاق عليه السلام فهو هبة زائدة عن الطلب (نافلة)، لو كان هو الطلب لما قال الله عنه وعن يعقوب: وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ.
ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[20 Sep 2008, 01:25 ص]ـ
ذهب إلى القول بأن الذبيح إسماعيل عليه السلام: عبد الله بن عمر وأبو هريرة، وأبو الطفيل عامر ابن واثلة، وهو قول سعيد بن المسيب، والشعبي، والحسن البصري، ومجاهد، والربيع بن أنس، ومحمد بن كعب القرظي، والكلبي، وهي رواية عطاء بن أبي رباح، ويوسف بن ماهك عن ابن عباس.
وقال ابن عادل: " وقال الإمام أحمد: الصحيح أن الذبيح هو إسماعيل وعليه جمهور العلماء من السَّلف والخلف".
وذهب إليه من المفسرين:
ابن عطية وابن كثير والبيضاوي وأبو حيان والنسفي وأبو السعود وابن عاشور والسعدي والشنقيطي.
وأما الاستدلال بقوله: (معه) فقال الزمخشري: " فإن قلت: {مَعَهُ} بم يتعلق؟ قلت: لا يخلو إما أن يتعلق ببلغ، أو بالسعي، أو بمحذوف، فلا يصح تعلقه ببلغ لاقتضائه بلوغهما معاً حدّ السعي، ولا بالسعي لأنّ صلة المصدر لا تتقدم عليه، فبقي أن يكون بياناً، كأنه لما قال: فلما بلغ السعي أي الحدّ الذي يقدر فيه على السعي قيل: مع من؟ فقال مع أبيه. والمعنى في اختصاص الأب أنه أرفق الناس به، وأعطفهم عليه، وغيره ربما عنف به في الاستسعاء فلا يحتمله، لأنه لم تستحكم قوته ولم يصلب عوده، وكان إذ ذاك ابن ثلاث عشرة سنة ". [الكشاف]
وأما سر عدم ذكر اسمه في القرآن فقد قال ابن عاشور: "وقد أشارت هذه الآيات إلى قصة الذبيح ولم يسمه القرآن لعله لئلا يثير خلافاً بين المسلمين وأهل الكتاب في تعيين الذبيح مِن ولدَيْ إبراهيم، وكان المقصد تألف أهل الكتاب لإِقامة الحجة عليهم في الاعتراف برسالة محمد صلى الله عليه وسلم وتصديققِ القرآن، ولم يكن ثَمة مقصد مهمّ يتعلق بتعيين الذبيح ولا في تخطئة أهل الكتاب في تعيينه، وأمارة ذلك أن القرآن سمّى إسماعيل في مواضع غيرِ قصة الذبح وسمَّى إسحاق في مواضع، ومنها بشارة أمه على لسان الملائكة الذين أرسلوا إلى قوم لُوط، وذكر اسمَيْ إسماعيل وإسحاق أنهما وُهبا له على الكِبر ولم يسمّ أحداً في قصة الذبح قصداً للإِبهام مع عدم فوات المقصود من الفضل لأن المقصود من القصة التنويه بشأن إبراهيم فأي ولديه كان الذبيح كان في ابتلائه بذبحه وعزمه عليه وما ظهر في ذلك من المعجزة تنويهٌ عظيم بشأن إبراهيم ".
ـ[مسافر وحدي]ــــــــ[20 Sep 2008, 12:06 م]ـ
وأما سر عدم ذكر اسمه في القرآن فقد قال ابن عاشور: "وقد أشارت هذه الآيات إلى قصة الذبيح ولم يسمه القرآن لعله لئلا يثير خلافاً بين المسلمين وأهل الكتاب
هل هذا الكلام جائز؟
بل نزل القران ليفرق بين الحق و الباطل و لو كره الكارهون ...
و ان اظهر الله حقيقة اليهود و النصارى , ايتحاشى الخلاف معهم في مسألة فرعية كتلك؟