ـ[نوري قرآني]ــــــــ[12 Sep 2008, 06:06 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اود معرفة تفسير آخر آية من سورة الفرقان ..
قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا
لاني قرأت عدة تفاسير ولكن لم استطلع فهم المعنى ..
وبارك الله فيكم ..
ـ[نوري قرآني]ــــــــ[14 Sep 2008, 07:15 ص]ـ
لا يوجد رد
؟؟
ـ[حفيدة بني عامر]ــــــــ[15 Sep 2008, 07:04 م]ـ
وما يعبأ بكم ربي أي: لا يرى لكم قدرا ولا وزنا، والمعنى: فأخبر تعالى, أنه لا يبالي
بالناس ولا يعبأ بهم وأنه لولا دعاؤهم إياه, دعاء العبادة, ودعاء المسألة, ما عبأ بهم
فَقَدْ كَذَّبْتُمْ أيها الكافرين فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا أي: عذابا يلزمكم, لزوم الغريم لغريمه ..
تفسير: السعدي، والميسر.
ـ[ابو عاصم]ــــــــ[16 Sep 2008, 03:46 ص]ـ
وعند ابن كثير المراد بالدعاء هنا:الأيمان
اي لايبالي بكم لولا ايمانكم والله اعلم
ـ[عبد الله السعدي]ــــــــ[17 Sep 2008, 12:19 ص]ـ
قوله تعالى: {قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ} [الفرقان: 77]
[قيل: لولا دعاؤكم إياه، وقيل: لولا دعاؤه إياكم. فإن المصدر يضاف إلى الفاعل تارة، وإلى المفعول تارة، ولكن إضافته إلى الفاعل أقوى؛ لأنه لابد له من فاعل؛ فلهذا كان هذا أقوى القولين أي: ما يعبأ بكم لولا أنكم تدعونه فتعبدونه، وتسألونه .. ]
[ولفظ الصلاة في اللغة: أصله الدعاء، وسميت الصلاة دعاء لتضمنها معنى الدعاء، والمصلي من حين تكبيره إلى سلامه بين دعاء العبادة ودعاء المسألة.]
[وروى الترمذى عن النعمان بن بشير، قال: سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم -يقول على المنبر: " إن الدعاء هو العبادة " ثم قرأ قوله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60]]
[فالدعاء يتضمن النوعين، وهو في دعاء العبادة أظهر؛ ولهذا أعقبه: {إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي} الآية [غافر: 60] ويفسر الدعاء في الآية بهذا وهذا .. ]
[و أخرج البخاري في صحيحه: كتاب الإيمان، باب: (دعاؤكم إيمانكم) لقوله عز وجل: (قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم) ... ففسر الدعاء باللإيمان .. ]
------
الفتاوى لابن تيمية
جلاء الأفهام لابن قيم الجوزية
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[17 Sep 2008, 12:43 ص]ـ
قوله تعالى: {قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ} [الفرقان: 77]
ما هو جواب لولا
هل هو " مايعبأ بكم ربي .. " فيكون التقدير لولا دعاؤكم مايعبأ بكم ربي
أم هو كما جاء في تفسير الألوسي --وأياً ما كان فجواب لولا محذوف لدلالة ما قبله عليه أي لولا دعاؤكم لما اعتد بكم، وهذا بيان لحال المؤمنين من المخاطبين.
وقوله سبحانه: {فَقَدْ كَذَّبْتُمْ} بيان لحال الكفرة منهم ....