ـ[أمل السويلم]ــــــــ[12 Sep 2008, 05:09 ص]ـ
في الآية الكريمة (وإذا قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة) كأن سبب الخلق الاستخلاف في الأرض، ومعلوم أننا خلقنا لعبادته. هل يكون سبب خلقنا العبادة وعمارة الأرض.ولمحت خليفة مطلقة لم تقيد بالعبادة والطاعة فهل الكفار يعتبرون خلائف وممن يعمر الأرض بالجد والعمل وهل يعد ذلك العمران إحسانا منهم.
ـ[أمل السويلم]ــــــــ[12 Sep 2008, 05:32 ص]ـ
تعديل للآية - إذ -
ـ[نوري قرآني]ــــــــ[12 Sep 2008, 05:39 ص]ـ
ننتظر الجواب
ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[12 Sep 2008, 06:46 ص]ـ
استوقفني نفس الخاطر فكتبت موضوعاً بعنوان:
هل قول بعض الكتاب "الإسلام يدعو إلى عمارة الأرض" صحيح بإطلاق؟
موجودعلى الرابط: http://majles.alukah.net/showthread.php?t=2599&highlight=%عز وجلصلى الله عليه وسلم%صلى الله عليه وسلم3%C7%عز وجل1%C9+%C7%صلى الله عليه وسلم1%C3%عز وجل1%عز وجل6
والآية لا دلالة فيها على أن الله لم يخلق العباد إلا لعمارة الأرض، وإنما لعبادته، وأما عمارة الأرض بما يعود بالنفع فيدخل في العبادة لأن هذا من العمل الصالح، ومفهوم العبادة في الإسلام واسع، يشمل كل ما يدع الإنسان ويذر، وقد قال تعالى في آية أخرى (لننظر كيف تعملون).
ـ[جند الله]ــــــــ[12 Sep 2008, 10:06 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك فارق كبير بين سبب خلق الجن والإنس وبين أن الله جعل الإنسان خليفة
فلا يصح أن نفهم مسألة الاستخلاف أنها قاصرة على مفهوم عمارة الأرض التناسل .. وإلا فإن الجن كانوا من قبل يعمرون الأرض حتى سفك بعضهم دماء بعض
سبب خلق الجن والإنس هو العبادة
قال تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ) [الذاريات: 56]
أما أن يجعل الله في الأرض خليفة .. فهو استخلاف على وحيه ودينه
قال تعالى: (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ) [البقرة: 30]
فكانت النبوات والرسالات في الجن من قبل .. فلما أفسدوا في الأرض نزع منهم الوحي والنبوة والرسالة ووضعها الله في الإنس
قال تعالى: (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُواْ شَهِدْنَا عَلَى أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ) [الأنعام: 130]
لذلك اصطفى الله تعالى آدم بالنبوة على الجن .. وذلك بعد أن سحبت منهم .. فاستخلف الله آدم على الدين .. واصطفاه بالوحي والرسالة وصار الجن تبعا لما يوحى إلى آدم وولده من الأنبياء والمرسلين
قال تعالى: (إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ) [آل عمران: 33]
لذلك صار الشيطان عدوا للأنبياء .. وضم إليه حزبه من شياطين الإنس .. حتى صار يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول ليصدوا عن سبيل الله يبغونها عوجا
قال تعالى: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ) [الأنعام: 112]
هذا والله أعلم