ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[12 Oct 2009, 07:17 م]ـ

وفي الختام:

الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه. ولم يكن لي في هذه اللطائف من الافتخار سوى الاختيار وأرجو أن أكون قد وفقت فيه. وقد كنت أؤمل أن أسوقها لكم مرتبة على ترتيب الأجزاء ولكن داهمني الوقت فجاءت كما قيل:

كعقد انفرطت لأليه فاختلط رخيصه بغاليه. وأختم بما قاله الزرقاني: تلك محاولاتي وأهدافي فإذا كنت أصبتها فذلك الفضل من الله (وما بكم من نعمة فمن الله) وإن كانت الثانية فإنما هي نفسي وأستغفر الله.

وكما قال ابن الوردي:

فإذا ظفرت بمسألة فاخمة فادع لي بحسن الخاتمة، وإذا ظفرت بعثرة فادع لي بالتجاوز والمغفرة. وأصلي وأسلم على الحبيب المصطفى ما لجأ ظمآن لري وآوى ضاح إلى في.

: ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب:

ـ[سُدف فكر]ــــــــ[16 Oct 2009, 03:52 ص]ـ

بارك الله فيك ونفع بك ورزقك حسن الختام

حقيقة هي كلمات تحتاج إلى طول نظر وتأمل

حتى تنقش في سويداء القلب

فينعم ويستلذ بما استلذوا به أصحاب هذه الكلمات ...............

جزاك الله خيرا

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[18 Oct 2009, 03:04 م]ـ

بارك الله فيكم يا أخت أفنان وزادكم من فضله وهذه الدعوات المباركات منكم ومن أمثالكم لها في النفس تأثير عظيم، رزقنا الله وإياكم الإخلاص والصدق في القول والعمل وجعلكم مباركين أينما كنتم.

ـ[مها]ــــــــ[20 Oct 2009, 03:45 م]ـ

اللطائف مجموعة في ملف، وقد بلغت 167 لطيفة، منها: 32 في فضل القرآن وبركته والحث على تعلمه وتعليمه، والباقي: 135 حول الآيات مرتبة حسب ورودها في القرآن. نفع الله بمنتقيها وقارئيها، كما نفع بقائليها. آمين

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[27 Oct 2009, 08:49 م]ـ

أسأل الله بمنه وكرمه أن يعظم لكم الأجر و المثوبة أخت مها وأن يسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنه، وأن يجعلكم مباركين أينما كنتم، ولا أستطيع مكافئتكم غفر الله لكم إلا بالدعاء سراً وعلناً. جعلنا الله وإياكم من المتعاونين على الخير الدالين عليه.

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[04 عز وجلec 2009, 06:50 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لعلكم لحظتم أن لطائف العام 1429هـ توقفت عن اللطيفة الحادية عشر ولم تتم، ثم تم الشروع في لطائف عام 1430هـ، ولذا يسرني أن أورد لكم بقية لطائف عام 1429هـ، جعلنا الله وإياكم من المتدبرين لكتابه العظيم ومن ورثة جنة النعيم.

لطائف قرآنية: 12:

حسب القرآن جلالاً ومجداً أن الأربعة عشر قرناً التي مرت عليه لم تستطع أن تجفف ولو بعض الشيء من أسلوبه الذي لا يزال غضاً كأن عهده بالوجود أمس.

المستشرق الفرنسي ليون.

ـ ـ ـ ـ ـ ـ

قال تعالى: (آلم * أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون).

هنا دقيقة قل من يتفطن لها إلا فقيه في هذا الشأن. وهي أن كل تائب لابد له في أول توبته من عصرة وضغطة في قلبه من همّ أو غم أو ضيق أو حزن ولو لم يكن إلا تألم بفراق محبوبه فينضغط لذلك وينعصر قلبه ويضيق صدره. فأكثر الخلق رجعوا من التوبة ونكسوا على رؤوسهم لأجل هذه المحنة. والعارف الموفق يعلم أن الفرحة والسرور واللذة الخاصة عقيب التوبة تكون على قدر هذه العصرة فكلما كانت أقوى وأشد كانت الفرحة واللذة أكمل وأتم. والمقصود أن هذا الأمر الحاصل بالتوبة لما كان من أجلّ الأمور وأعظمها نصبت عليه المعارضات والمحن ليتميز الصادق من الكاذب وتقع الفتنة ويحصل الابتلاء ويتميز من يصلح ممن لا يصلح. فإذا صبر على هذه العصرة قليلاً أفضت به إلى رياض الأنس وجنات الانشراح وإن لم يصبر انقلب على وجهه والله الموفق لا إله غيره ولا رب سواه.

ابن القيم ـ طريق الهجرتين.

ـ ـ ـ ـ ـ ـ

قال تعالى: (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها).

فلو اعتمد طبيب أن لا يغير الأدوية والأغذية بحسب اختلاف الزمان والأماكن والأحوال لأهلك الحرث والنسل وعدّ من الجهال. فيكف يحجر على طبيب القلوب والأديان أن تتبدل أحكامه بحسب اختلاف المصالح؟ وهل ذلك إلا قدح في حكمته ورحمته وقدرته وملكه التام وتدبيره لخلقه؟!.

ابن القيم ـ هداية الحيارى.

ـ ـ ـ ـ ـ

قال تعالى: (جنات عدن مفتحة لهم الأبواب).

أشار إلى أنها دار أمن لا يحتاجون فيها إلى غلق الأبواب كما كانوا يحتاجون إلى ذلك في الدنيا.

ابن القيم ـ حادي الأرواح.

ـ[سُدف فكر]ــــــــ[04 عز وجلec 2009, 06:54 م]ـ

وإنه ليسرنا متابعتها

جزاك الله خيرا وبارك في جهودك

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[08 Jan 2010, 06:17 م]ـ

لطائف قرآنية: 13:

رحم الله عبداً عرض نفسه وعمله على كتاب الله فإن وافق كتاب الله حمد الله وسأله الزيادة وإن خالف كتاب الله أعتب نفسه ورجع من قريب.

الحسن بن محمد الصباح.

ـ ـ ـ ـ ـ ـ

قال تعالى: (إن الإنسان لربه لكنود)

ذم الله سبحانه الكنود الذي لا يشكر نعمه، قال الحسن البصري:يعدد المصائب وينسى النعم. وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن النساء أكثر أهل النار بهذا السبب قال: (لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئاً قالت: ما رأيت منك خيراً قط). فإذا كان هذا بترك نعمة الزوج وهي في الحقيقة من الله، فكيف بمن ترك شكر نعمة الله!!.

ابن القيم ـ عدة الصابرين.

ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ

قال تعالى: (وما لأحد عنده من نعمة تجزى * إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى).

في الآيات إرشاد إلى أن صاحب التقوى لا ينبغي له أن يتحمل منن الخلق ونعمهم وإن حمل منها شيء بادر إلى جزائهم عليه؛ لئلا يكون لأحد من الخلق عليه نعمة تجزى فيكون بعد ذلك عمله كله لله وحده ليس جزاء للمخلوق على نعمه.

ابن القيم ـ التبيان في أيمان القرآن.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015