ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[01 Oct 2009, 04:07 ص]ـ

لطائف قرآنية: 23:

قال تعالى:

(أومن كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها).فأكمل الناس حياة أكملهم استجابة لهذا القرآن، ففيه الحياة الكاملة ومن فاته جزء من الاستجابة للقرآن فقد فاته جزء من الحياة الحقيقة الكاملة.

ابن القيم ـ الفوائد.

ـ ـ ـ ـ ـ

قال تعالى عن النبي صلى الله عليه وسلم:

(وما هو على الغيب بضنين)، الضنين البخيل، قال الفراء: (يقول تعالى يأتيه غيب السماء وهو منفوس فيه فلا يضن به عليكم).

وهذا معنى حسن جداً فإن عادة النفوس الشح بالشيء النفيس ولا سيما عمن لا يعرف قدره ويذمه ويذم من هو عنده، ومع هذا الرسول لا يبخل عليكم بالوحي الذي هو أنفس شيء وأجله.

ابن القيم ـ التبيان في أقسام القرآن.

ـ ـ ـ ـ ـ ـ

قال تعالى عن المنافقين:

(مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون).

قال سبحانه بنورهم ولم يقل بنارهم، لأن النار فيها الإحراق والإشراق فذهب بما فيه الإضاءة والإشراق وأبقى عليهم ما فيه الأذى والإحراق. وكذلك حال المنافقين ذهب نور إيمانهم بالنفاق وبقي في قلوبهم حرارة الكفر والشكوك والشبهات تغلي في قلوبهم.

ابن القيم ـ الوابل الصيب.

ـ ـ ـ ـ ـ ـ

الحيوان البهيم يتأمل العواقب، وأنت لا ترى إلا الحاضر. ما تكاد تهتم بمؤونة الشتاء حتى يقوى البرد، ولا بمؤونة الصيف حتى يقوى الحر، والذر يدخر الزاد من الصيف لأيام الشتاء. وهذا الطائر إذا علم أن الأنثى قد حملت أخذ ينقل العيدان لبناء العش قبل الوضع، أفتراك ما علمت قرب رحيلك إلى القبر، فهلا بعثت فراش:

(ومن عمل صالحاً فلأنفسهم يمهدون).

ابن القيم ـ بدائع الفوائد.

ـ[نايف السحيم]ــــــــ[01 Oct 2009, 08:11 ص]ـ

بارك الله فيك

من المتابعين واصل بارك الله فيك

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[02 Oct 2009, 05:05 ص]ـ

لطائف قرآنية: 24:

فكما أن من تعامى في حياته صلى الله عليه وسلم عن نبع الماء من بين أصابعه وغير ذلك من معجزاته ملوم مدحور، ومأزور غير مأجور، فكذلك من تعامى عن آيات الكتاب وكأن لم يقرع أذنه قارع، من هذا الباب، ولهذا نبه تعالى بقوله: (أفلا يتدبرون القرآن).

أحمد بن إبراهيم بن الزبير الثقفي ـ البرهان في تناسب سور القرآن.

ـ ـ ـ ـ ـ ـ

قال تعالى:

(نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم).

هذه الآية من الكنايات اللطيفة والتعريضات المستحسنة وهذه وأشباهها في كلام الله آداب حسنة على المؤمنين أن يعلموها ويتأدبوا بها ويتكلفوا مثلها في محاوراتهم ومكاتباتهم.

الزمخشري ـ الكشاف.

ـ ـ ـ ـ ـ ـ

قال تعالى عن موسى عليه السلام:

(ولما توجه تلقاء مدين قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل).

فيه تنبيه لطيف على أن الناظر في العلم عند الحاجة إلى العمل أو التكلم به إذا لم يترجح عنده أحد القولين فإنه يستهدي ربه ويسأله أن يهديه إلى الصواب من القولين بعد أن يقصد الحق بقلبه ويبحث عنه، فإن الله لا يخيب من هذه حاله. كما جرى لموسى لما قصد تلقاء مدين، ولا يدري الطريق المعين إليها قال: (عسى ربي أن يهديني سواء السبيل)، وقد هداه الله وأعطاه ما رجاه وتمناه.

السعدي ـ تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان.

ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ

قال تعالى:

(وجاء من أقصى المدينة يسعى قال يا موسى إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك).

فيه دليل على جواز النميمة لمصلحة دينية.

القرطبي ـ الجامع لأحكام القرآن.

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[02 Oct 2009, 06:07 ص]ـ

الأخ ناصر عزيز، نايف السحيم، والأخوات طويلبة مغربية، وشروق، أسأل الله أن يجعلنا وإياكم من المتدبرين لكتابه العظيم ومن ورثة جنة النعيم، ورقنا الله وإياكم الإعانة على ذكره وشكره وحسن عبادته، وبإذن الله ما طلبتيه يا أخت شروق سيكون بعد الفراغ منها كاملة.

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[04 Oct 2009, 08:32 م]ـ

لطائف قرآنية: 25:

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015