(لا يختلف المسلمون أن ترك الصلاة المفروضة عمدا من اعظم الذنوب وأكبر الكبائر وأن اثمه عند الله أعظم من إثم قتل النفس وأخذ الأموال ومن إثم الزنا والسرقة وشرب الخمر وأنه متعرض لعقوبة الله وسخطه وخزيه في الدنيا والآخرة

ثم اختلفوا في قتله وفي كيفية قتله وفي كفره)

انتهى من النسخة الإلكترونية

فتأمل نقل الإجماع على كون ترك الصلاة المفروضة من أعظم الذنوب وأنه أعظم من الزنا وقتل النفس

يتبع - إن شاء الله -

ـ[ابن وهب]ــــــــ[13 Sep 2008, 12:10 ص]ـ

ما حكم من أفطر متعمداً في رمضان، نسأل الله السلامة والعافية؟

المفتي: محمد الحسن ولد الددو الإجابة:

إن هذا الذي أفطر متعمداً في نهار رمضان قد هدم خُمس بيته، فبيت الإنسان هو إسلامه، أقصد ركناً من أركان إسلامه. فلإسلام مبني على خمسة أركان: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان.

فالذي يفطر متعمداً في نهار رمضان قد أتى إلى إسلامه فهدم ركناً منه بالمعاول، جاء إلى إسلامه فوجده كاملاً فهدم ركناً منه نسأل الله السلامة والعافية، وهو قد تجاسر على الله بذنب عظيم جداً ونسي أن الله سبحانه و تعالى يقول: «كل عمل ابن آدم له: الحسنة بعشر أمثالها، إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به»، ونسي أن أهل الصيام ينادون يوم القيامة من باب من أبواب الجنة اسمه الريان لا يدخل منه إلا الصائمون فإذا دخلوا منه أغلق فلم يدخل منه أحد، ونسي كذلك أن الصوم جنة وأن للصائم فرحتين: فرحة عند لقاء ربه و فرحة عند فطره، ففرحته عند فطره هي باستكماله لصومه وأنه قد فات الشيطان بصوم يوم كامل وفرحته عند لقاء ربه بالمغفرة و السرور.

وكذلك عليه أن يتذكر أن للصائم دعوة لا ترد فقد هدم كل هذا و أفسده على نفسه باتباع شهوة من شهواته نسأل الله السلامة و العافية.

فلذلك عليه أولاً أن يبادر للتوبة وأن يجدد ركن إيمانه الذي هدمه ثم بعد ذلك تجب عليه الكفارة: وهي صيام شهرين متتابعين، فإن انتقض التتابع بغير واجب ابتدأه، أوإطعام ستين مسكيناً لكل مسكين مد، أو بتحرير رقبة فهذه هي كفارة الإفطار عمداً في نهار رمضان، ومعها قضاء يوم بدل اليوم الذي أفسده.

http://www.islamway.com/?fatwa_id=10485&iw_a=view&iw_s=Fatawa

ـ[ابن وهب]ــــــــ[13 Sep 2008, 12:31 ص]ـ

في الفوائد لابن القيم - رحمه الله -

(فائدة جليلة قال سهل بن عبد الله ترك الأمر عند الله أعظم من

ارتكاب النهى لأن آدم نهى عن أكل الشجرة فأكل منها فتاب عليه وابليس أمر أن يسجد لآدم فلم يسجد فلم يتب عليه قلت هذه مسالة عظيمة لها شان وهى أن ترك الأوامر أعظم عند الله من ارتكاب المناهى

.... الخ

)

انتهى

فائدة

روي عن

سفيان بن عيينة - رحمه الله -

(من كانت معصيته في الشهوة فارج له التوبة فإن آدم عصى مشتهيا فغفر له فإذا كانت

معصيته في كبر فاخش على صاحبه اللعنة فإن إبليس عصى مستكبرا فلعن)

انتهى من النسخة الإلكترونية

من صفوة الصفوة وهو في حلية الأولياء

ـ[شمس الدين]ــــــــ[13 Sep 2008, 12:35 ص]ـ

رقم الفتوى: 111609

عنوان الفتوى: عقوبة من ترك صوم رمضان بلا عذر

تاريخ الفتوى: 17 شعبان 1429/ 20 - 08 - 2008

السؤال

أنا مواطن من الجزائر الحبيبة أبلغ من العمر 18 سنة في شهر رمضان من العام الفائت أفطرت يومين متعمداً حيث في اليوم الأول تناولت وجبة السحور وكان الظلام سائداً فظننت أن أذان الفجر لم يحن بعد، ولكن وبعد التأكد علمت أنني تناولت الوجبة بعد أذان الفجر الثاني فتعمدت إفطار اليوم، وفي اليوم الثاني أفطرت متعمداً وأنا أعلم بذلك، أنأ أسأل عن كفارة ما فعلت؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015