المتشابه، ولكن في نهاية المطاف أيقنا أن القرآن جملة وتفصيلا له معانيه وإن خفيت علينا، لأن الله تعالى لن يتعبدنا بالألغاز ولا المعميات، وعندما نجتمع على هذا الرأي أجد أنه من الإضرار بالنفس والإضرار بهيبة قلم الكاتب الوقوف طويلا في وجه الصواب تمسكاً بالخطأ فالحق أحق أن يتبع.

ثم إنني أرجوك مراجعة بعض العبارات التي لم أفهمها، ولا يكاد واحد يتفهمها ولا يدري ما المقصود منها؛ لأنها من العبارات التي هي كما ترى كقولك:

إن أم الكتاب كما في حرف عمران؟؟؟!!!!!!!

ويعني حرف ص!!!!!!!!!! ماذا عن كلمة حرف

أما المصحف الذي بأيدينا فقد والله فعل به القرامطة الملعونون فعلتهم بعد فعلتهم بحج 317هـ إذ أمرهم عدو الله ذكيرة الأصفهاني خليفة أبي طاهر القرمطي بطرح نسخ القرآن في الحشيش فكان الناس يستنجون بها طيلة شهرين، ولقد علم الناس في عصرنا الحاضر كيف مسّ المصاحف أعداء الله ووطئوه بأرجلهم وألقوا به في القاذورات والكنف وإنا لله وإنا إليه راجعون.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!! قصد غير مفهوم ولا مكان لهذا القول هنا.

وإن تفصيل الأعجمي منه أي الفواتح لوعد من الله كما في أول السورة في قوله كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون وهم الذين سيعلمون رأي العين ـ في ظل خلافة على منهاج النبوة موعودة في القرآن ـ غيب القرآن وموعوداته شهادة بعد أن كانت غيبا.!!!!!!!!! هل في القرآن أعجمي؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تأويل الكتاب ذي التشريع والموعودات في الآخرة وبين تأويل القرآن ذي الذكر والموعودات في الدنيا التي سيتذكر بها مثلها في قصص القرآن، وإنه لمما اهتديت به إلى الفرق بين مدلول لفظ الكتاب ولفظ القرآن.!!!!!!!!!!! الفرق أسهل وأوضح بكثير مما اهتديت إليه يا أخي المكرم، فقد عسَّرت يسيراً.

وتعجل كفار قريش تأويل القرآن في الدنيا كما في قوله ? وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة ? الفرقان 32 ويعني أنهم تطلعوا إلى تفصيل الفواتح ليعلموا ما وراءها من العلم والغيب ليؤمنوا به أو لا يؤمنون، ولو كان النظم لولا نزل عليه الكتاب جملة واحدة لتغير المعنى ولأصبح طلبهم أن ينزل عليه مرة واحدة بدلا من تنزيله مفرقا ولو ظلت فواتحه كما هي قرآنا أعجميا ولم يتمنه المشركون من قريش.!!!!!!!!!!!!

عبارات تحتاج إلى تحرير وبيان أو المحو " وريَّح دماغك" {بسمه}

ـ[الحسن محمد ماديك]ــــــــ[23 Jun 2008, 03:52 م]ـ

سيدي الدكتور خضر سلمك الله

أفتني

أرأيت طال علم مثلي إن كان يملك من الأدلة ما لم ينثر بعد معشار معشاره

أيسكت إرضاء للمألوف؟

أم يصدع بما علم لعل المتخصصين أمثالكم يظهرون مواطن الخطإ والتقصير؟

ولأسارع علنا إلى الرجوع إلى الحق

وأسألك بالله أيهما أسلم في الآخرة، كتمان العلم أم إظهاره.

أما الموازين في الدنيا فلا تعني كما لا تغني.

طالب العلم

الحسن ولد ماديك

ـ[أحمد تيسير]ــــــــ[23 Jun 2008, 04:42 م]ـ

الأخ الشيخ الحسن محمد ماديك

أما قولك: """"" أرأيت طال علم مثلي إن كان يملك من الأدلة ما لم ينثر بعد معشار معشاره

أيسكت إرضاء للمألوف؟ أم يصدع بما علم لعل المتخصصين أمثالكم يظهرون مواطن الخطإ والتقصير؟

ولأسارع علنا إلى الرجوع إلى الحق

وأسألك بالله أيهما أسلم في الآخرة، كتمان العلم أم إظهاره.

أما الموازين في الدنيا فلا تعني كما لا تغني """"""""""

أقول أنه يتوجب عليك القيام بالرد على مداخلات الأعضاء، فقد قاموا بالرد على ما طرحتَ، وبينوا مواضع الخلل في المنهج المتبع، وما أراك ناقشت أو تراجعت، وأعتقد أن أي رد يقوم على غير البرهان والدليل هو ردٌ عاطفي لا يسمن ولا يغني من جوع.

ـ[أبو المهند]ــــــــ[23 Jun 2008, 06:27 م]ـ

شكر الله للأحبة جميعاً أدبهم وعلمهم، والمهم في قضية كالتي أمامنا أن نتعامل بالتي هي أحسن مع المصيب ومع المخطيء، وقد أحسنتم وأحسن الرجل المهذب الحسن بن ماديك، أحسن إذ أظهر بضاعته ولم يخفها، وأحسنتم حيث الحوار الأخوى المحترم.

ونصيحتي لك يا أستاذ الحسن ماديك عرض كتابك برمته على متخصص يقوم بمراجعته وبيان الحق الذي هو غايتك وغاية كل منصف، ثم الاقتناع بذلك، وبذا تكون قد طبقت أخلاق العلماء، ومن شاور الناس شاطرهم عقولهم.

علماً بأن سؤالك أأسكت إرضاء للمألوف أم أصدع بالعلم علَّه يصوَّب؟

أجيبك: اسكت إرضاء للمألوف من الحق فالحق أحق أن يتبع،أما الباطل فلا تهادنه.

ومن ناحيتي ـ رغم ضيق وقتي ـ فمستعد لمراجعة عملك ولكن بعد إجازة تنتهي في 6/ 10/2008م إن شاء الله تعالى وهذا من باب التعاون البحت، وصدق الأخوة في الله تعالى. ونصحي عدم عرض المزيد حبا لكم، وانت وما تختاروسلامنا لأهل موريتانيا جميعاً من أجلكم

ـ[محمد براء]ــــــــ[13 صلى الله عليه وسلمpr 2009, 06:32 م]ـ

القول بان هناك شيء من القران لا يعلمه الا الله كلام باطل والاستشهاد بالاحرف المقطعة من باطل القول فمن قال ان لهذه الاحرف معنى لا يعلمه الا الله ولماذا انزلها الله اذن

ان هذا لمن العجب

والأعجب من هذا من يقول هذا الكلام ثم ينتصر لمذهب التفويض للصفات، فما دام ليس في القرآن ما لا يعلم معناه فكيف تكون نصوص الصفات لا يعلم معناها إلا الله؟!.

قال جمال أبو حسان في تقديمه لكتاب سيف العصري في التفويض: " ومثل ذلك التحقيق الفريد الذي جمع فيه أقوال العلماء عبر العصور الإسلامية في تسلسل زماني، وكل تلك الأقوال المنقولة عن أصحابها تقرر أن الذي مضت عليه القرون العلمية للمسلمين وأحسب أن ما جاء به الباحث الكريم يقطع الشك في هذه المسألة ".

فتأمل هذا التناقض!.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015