ـ[ابن الشجري]ــــــــ[23 Jun 2008, 05:17 ص]ـ

.

يا الله صباح خير.

عدت من صلاتي ففوجئت بهذا العنوان الذي يستفز المرء ليتلو مبناه ومعناه، فلم أظفر بطائل يبين في الأول أو يشفي في الثاني.

ولو لم يكن في رد مثل هذا الرأي إلا مايلزم على إيراد مثله من لزوميات باطلة، لكان كافيا في نسفه من أصله، وهي كثيرة لا يسعف الوقت أو يمهل الوسنان وسنه لتقصيها وإيرادها، وفي الحقيقة أن مثل هذا الموضوع فائدته تكمن في التنبيه على تحقيق ضده فبضدها تتبين الأشياء.

فإنه وإن كان أفراد الأمة لا تعلم مثل ما أورده الأخ الكريم إلا أنه يلزم من عدم علم جميعها أن الله خاطبها بما لا تعقل أو تعلم أو تفهم، وإن مثل هذا للهو وعبث تعالى الله وتعالى كلامه، فهذا وحده ومايلزم معه من إيرادات في حق الله كاف في عدم التكلف في الرد عليه وحشد الأدلة بصواب ضده.

وإن كان الأخ الكريم قد احتاط ـ بهذا اليوم ـ فلا يشفع له هذا بشئ لعدم إحاطته بالعلم او الخلق أو الحق، فالكلام كلام الله وهو وحيه وشرعه لكل فرد وجيل حتى يرث الله الأرض ومن عليها.

وقد كان الأجدر السير قليلا مع أخي في بعض ما أورده وإن كنت لم أفهم مقصده في أكثره، ففي العبارة بعض الغموض ألذي لا يشجع على الأخذ والرد، إلا أني اكتب والسهر يغالب عيني، فليت من يتصدى للتأييد أو الرد يحاول الإبانة، هدانا الله جميعا للحق وجعله لنا مقصدا.

وإني لأعجب من هذه الجرأة والجزم بهذا القول الذي حتى لو كان حقا في نفسه لصعب على المسلم أن يحرك به شفتاه، فغيره أقرب للسلامة منه، فلو قال قائل: أنا لا أعرف دندنتكم وما تقولون إلا أني أقول: بأن كلام الله كله وإن كان يغيب عن كثير من ألأفراده ما يعلمه الجميع، حتى تنتظم الأمة والجيل كأنه صدر واحد حوى العلم بكتاب الله الذي وجهه إليه وخاطبه به، فإن سألتني عن هذا يارب يوم الوقوف لقلت: يارب هذا كلامك ووحيك وشرعك المنزل إلينا، فليس إلينا أبلغ منه حجة علينا، وليس فيه من حرف غائب علمه عنا أو عمن حولينا.

أسأل الله لي ولأخي التوفيق والصواب فيما نأتي ونذر

فجر السبت 18/ 6/1429

ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[23 Jun 2008, 10:52 ص]ـ

القول بان هناك شيء من القران لا يعلمه الا الله كلام باطل والاستشهاد بالاحرف المقطعة من باطل القول فمن قال ان لهذه الاحرف معنى لا يعلمه الا الله ولماذا انزلها الله اذن

ان هذا لمن العجب

ـ[الحسن محمد ماديك]ــــــــ[23 Jun 2008, 11:32 ص]ـ

أيها الإخوة الكرام

أليست الفواتح من القرآن؟ والجواب بلى والله هي من القرآن.

أليس الله قد قال في القرآن ? فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم إن عليتا بيانه ? القيامة 18ـ19.

والسؤال المطروح أين دليل إخراج الفواتح من الوعد بالبيان.

هكذا قلت إن من القرآن ما لا يعلم بيانه وتأويله ومعناه إلا الله كما هو دلالة قوله ? وما يعلم تأويله إلا الله ? آل عمران 7 ومن المثاني معه قوله ? بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله ? يونس 39 وليقعن تأويله في ظل خلافة على منهاج النبوة وعيسى ابن مريم بين أظهر الناس ويومئذ سيقول الراسخون في العلم ? آمنا به كل من عند ربنا ? آل عمران 7.

إن آفة البحث العلمي أن المسلمين اليوم حسبوا المألوف مما بلغوا من العلم هو النهاية وليس الأمر كذلك ولعلي قريبا إن شاء الله أنشر من التفسير ما يجعل الخواص والعوام يتدارسون القرآن من جديد ليعلموا أن البشرية اليوم لا تزال تجهل الكثير من معاني القرآن وهكذا تراءى لي أنني من أقل الناس علما فوصفت نفسي صادقا بطالب العلم

الحسن محمد ماديك

ـ[أبو المهند]ــــــــ[23 Jun 2008, 01:48 م]ـ

يا أخانا المحترم نحن نحبك وقد أنهيت إلينا قيامكم بإنشاء معهد للقرآن وعلومه ـ على ما أذكر ـ وسقنا تهانينا واحداً تلو الآخر لكم، ولكن إذا كنت ستدرِّس مثل هذا الكلام الذي تفضلتم به فحري بك أن تعيد النظر بمراجعة معلوماتك التى تتصل بالقرآن وفهمه وتفسيره، فالرجوع للحق فضيله، صحيح أننا درسنا أن من القرآن ما استأثر الله بعلمه كوقت قيام الساعة، والحروف المقطعة، وخروج الدجال، واختلاف العلماء في الواو التي في قوله تعالى " والراسخون في العلم .. " حتى قال بعض العلماء أن الواو أضحت من كثرة الاختلاف فيها هل هي للاستئناف أم للعطف من

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015