بِالِاجْتِهَادِ الْمُطلق ويعده من أَئِمَّة المجددين لمعالم الدّين
أَخذ عَن وَالِده الْفِقْه والنحو وَالْبَيَان وعلوم الدّين وَمن شُيُوخه المعروفين صَلَاح بن حُسَيْن الكحلاني وَزيد بن مُحَمَّد بن الْحسن بن الْقَاسِم ولازمه كل يَوْم حَتَّى فرق بَينهمَا موت الشَّيْخ وَالْقَاضِي عَليّ بن مُحَمَّد الْعَنسِي وهَاشِم بن يحيى الشَّامي وعبد الله بن عَليّ الْوَزير الصَّنْعَانِيّ وعبد الخالق بن الزين الزبيدِيّ
من اجل تلاميذه أَوْلَاده إِبْرَاهِيم وعبد الله وَالقَاسِم وَمِنْه عبد القادر بن أَحْمد وَأحمد بن مُحَمَّد قاطن وَأحمد بن صَالح بن أبي الرِّجَال وَمُحَمّد بن إِسْحَاق وَالْحسن بن إِسْحَاق بن الْمهْدي وَإِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق وَغَيرهم خلق كثير وَقد كَانَ رَحمَه الله كثير الأتباع من الْخَاصَّة والعامة الَّذين عمِلُوا بِاجْتِهَادِهِ وتظهروا بذلك قرؤا عَلَيْهِ كتب الحَدِيث وَفِيهِمْ جمَاعَة من الأجناد
لما اسْتكْمل أدوات الرِّئَاسَة والتصدر أكب على الإفادة والتدريس واشتهر بنشر علم السّنة النَّبَوِيَّة وَقد ولاه الإِمَام الْمَنْصُور بِاللَّه الخطابة بِجَامِع صنعاء فاستمر كَذَلِك إِلَى أَيَّام وَلَده الإِمَام الْمهْدي