وقد أخبر سبحانه وتعالى أنه نادى الأبوين، قال تعالى: {وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ} [الأعراف:22]، وفي قصة آدم وإبليس ذِكْرُ خطابه تعالى للملائكة، وتوبيخه لإبليس، قال تعالى: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (28) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (29)} [الحجر]، إلى آخر القصة، والأدلة الدالة على إثبات صفة الكلام لله تعالى من نصوص الكتاب والسنة كثيرة.
قوله: ((وقال عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -: ((إذا تكلم الله بالوحي سمع صوته أهل السماء، كسلسلة على صفوان)) (?). ورُويَ ذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - (?).
وروى عبد الله بن أُنيس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((يحشر الله الخلائق يوم القيامة حفاة عراة غُرلا بهما، فيناديهم بصوت يسمعه