(تنوينا أثر فتحٍ اجعل ألفا ... وقفا وتلو غير فتحٍ احذفا)
للموقوف عليه أحوال:
أحدها: أن يكون منونا، فإن كان تنويه يلى فتحة فالأحسن فيه أن يبدل تنويه ألفا، نحو: {وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [الفتح: 14] ولذلك رسم بالألف وبعض العرب يقف عليه بحذف التنوين، كما تقف على المرفوع، فعلى هذه اللغة يرسم بغير ألف؛ وقوله: "إثر فتح" أعم من أن يكون الفتح إعرابا