أو جاريا مجرى العلم كـ"ـأنصار"، فإنك تنسب إليه على حاله، فتقول: رهطي وشجري وأبابيلي وأنصاري.

(ومع فاعل وفعال فعل ... في نسب أغنى عن اليا فقبل)

يستغنى في النسب عن لحاق الياء المشددة برد المنسوب إليه إلى صيغة "فعل مع صيغة فاعل وفعال" فمن الأول قولهم في النسب إلى الطعام "طعم" وفي النسبة إلى اللبن "لبن"، وفي النسب إلى النهار "نهر" كقوله:

509 - (لست بليلي ولكني نهر ... ... ... ... ... ...)

ومن الثاني قولهم: تامر، ولابن، وطاعم، وكاسٍ.

ومن الثالث -وهو غالب في الحرف- قولهم: نجار، وعطار، وعواج- للذي يبيع العاج- ويقل في غير الحرف كقوله:

510 - (وليس بذي سيف وليس بنبال)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015