إذا كانت العين من فَعيلة أو فُعيلة معتلة كـ"ـطويلة ورويثة" أو مضعفة بكون اللام مماثلة لها كـ"ـجليلة وهريرة" فإنك تتمها في النسب بترك حذف ياءيهما لما يلزم في الأول من كثرة التغيير، فإنك إذا حذفت الياء من طويلة -مثلاً- لزم قلب الواو ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها فيكثر التغيير؛ وفي الثاني من التقاء المثلين بزوال الياء الفاصلة بينهما.
(وهمز ذي مد ينال في النسب ... ما كان في تثنية له انتسب)
إذا كان آخر المنسوب إليه همزة ممدودة فحكمها في سلامتها وقلبها واواً، وجواز الوجهين ما سبق من حكمها في التثنية فتصححها إن كانت أصلا كـ"ـقرائي"، وتقلبها واواً إن كانت للتأنيث كـ"ـصحراوي"، ويجوز فيها الوجهان إن كانت للإلحاق كـ"ـعلباوي" أو بدلاً من أصل كـ"ـكسائي".
(وأنسب لصدر جملةٍ وصدر ما ... ركب مزجاً ولثان تمما)
(إضافة مبدوءة بابن أو أب ... أو ماله التعريف بالثاني وجب)
(فيما سوى هذا انسبن للأول ... ما لم يخف لبس كـ "عبد الأشهل")
هذا حكم النسب إلى المركب وهو ثلاثة أقسام:
مركب تريب إسناد وهو المعبر عنه بالجملة.
وتركيب مزجٍ.