منها- وفي عدة وهبة: وعيدة ووهيبة -برد الفاء- إلا أنك تبقى تاء التأنيث وإن كانت عوضا منها، لأن لها فائدة أخرى وهي الدلالة على التأنيث؛ وتقول في تصغير "ماء" مويه فعلى هذه القاعدة إذا صغرت ما نقص بحذف لامه كـ "ـيدٍ ودمٍ وأبٍ وأخٍ" قلت فيه: دمي وأبي وأخي -برد اللام- وتقول فيه "يدٍ" يدية فتلحقها علامة التأنيث، إذ هو رد إلى الأصل من التأنيث بالعلامة؛ وتقول في تصغير "حرٍ" حريح؛ هذا كله إذا كان قد بقي بعد الحذف على حرفين كما مثل، أو زيد على الحرفين تاء التأنيث، وإليه أشار بقوله:

(... ... ... ما ... لم يحو غير التاء ثالثا)

كـ"سنةٍ وشفةٍ" فتقول في تصغيرهما: سنيهة وشفيهة -بإبقاء التاء- لما تقرر في هبة؛ وقوله: "كما" إشارة إلى أن المنقوص لا فرق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015