صغرت العرب عيداً على عييدٍ وهو شاذ لخروجه عن القاعدة في رد ثاني الاسم المصغر إذا كان لينا إلى أصله إلا أن الحامل لهم على ذلك خوف الالتباس. بمصغر عود، وما ثبت رده إلى الأصل في التصغير وجب رده إليه في التكسير فتقول في ميزان وباب موازين وأبواب بالرد إلى الواو، وأنياب بالرد إلى الياء وأثواب وأبيات بالترك على حاله، وبشذوذ أعياد خوف الالتباس بجمع عود، إلا أنه يرد على إطلاقه عدم الرد إلى الأصل في قيمٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ وديمٍ، فينبغي أن يقيد ذلك. بما إذا كان التكسير بتغيير أول الاسم.

والألف الثاني المزيد يجعل ... واواً كذا ما الأصل فيه يجهل

قد سبق أن الألف إذا وقع ثانيا رد إلى أصله، فإن كان زائدا لا أصل له كـ"قائم وقاعد" أو مجهول الأصل كـ"عاجٍ" فإنه يجعل واواً فتقول في تصغيرها قويم وقويعد وعويج، وتقول في تكسير قائمة قوائم وأعواج.

(وكمل المنقوص في التصغير ما ... لم يحو غير التاء ثالثا كما)

قاعدة التصغير أنه يرد الأشياء إلى أصولها، ألا ترى أنك تقول في ابن واسم بني وسمي -برد لامه وإسقاط الهمزة التي عوضت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015