(وهكذا زيادتا فعلاناً ... من بعد أربعٍ كزعفراناً)

(وقدر انفصال ما دل على ... تثنيةٍ أو جمع تصحيحٍ جلا)

هذه المسألة مستثناة مما تقرر من رد المزيد في التصغير إلى صيغة [فعيعل أو صيغة فعيعيل] بما يتوصل به إلى نهاية أمثلة التكسير، وذلك في أشياء يقدر بعضها كالمنفصل ثم يصغر ما عداه ويلحق به ذلك البعض بعد التصغير.

والذي يقدر انفصاله تسعة أشياء شملها النظم:

الأول: ألف التأنيث الممدودة فإنه يقدر انفصالها مطلقاً فيصغر ما قبلها إن كان ثلاثة على فعيل وإن كان أربعة على فعيعل ثم تلحقها ألف التأنيث فتقول حميراء وقريفصاء.

الثاني: تاء التأنيث، فيفعل بها ذلك أيضاً، فتقول في تمرة تميرة وفي حنظلة حنيظلة.

الثالث: الياء المزيدة آخر للنسب فتسلك بها هذا المسلك فتقول في مصري وعبقري: مصيري وعبيقري.

الرابع: عجز المضاف كعبداً لله.

الخامس: عجز المركب مزجاً كـ (ـبعلبك).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015