وقولهم: "امرأة ملولة" [التاء فيه للمبالغة لا للفرق، ولذلك أجروه على المذكر فقالوا: "رجل مَلُولة"].
أما "فَعُول" - بمعنى: مفعول- فتلحقه تاء الفرق، قالوا: "جَمل رَكوب" [وناقة رَكوبة] حتى قالوا: "حَلُوبة" مع اختصاصها بالمؤنث.
الثاني: "مِفْعال" كـ "مِنْحار" ولذلك قالوا: "امرأة مِعْطار" "ومِقْلات": للتي لا يعيش لها ولد.
الثالث: "مِفْعيل" كـ "مِعْطير".
الرابع: "مِفْعَل" كـ "مِغْشَم" و "مِذْعَس".
كل هذه الأبنية كـ "فَعُول" في الإطلاق على المذكر والمؤنث بغير تاء وما تليه التاء الفارقة من هذه الأوزان ففيه شذوذ، إما من جهة القياس، كقولهم: "امرأة مِسكينة" وإما من جهة الاستعمال كقولهم: "امرأة عَدوَّة" حملاً على صديقة، و"امرأة مِيقاتة".
(ومن فَعيلٍ كقتيل إن تَبعْ ... موصوفَه غالباً التّا تمتنعْ)