و "مسلمة وقائمة" وما يجري مجراها كـ "فتى وفتاه" ودخولها في أسماء الأجْناس التي لا تشعر بوصف إمّا قليل كـ "امرئ وامرأة، وإنسان وإنسانة" وإمّا نادر كقوله:

491 - (... ... لم يبالوا حرمة الرَّجُلَهْ ... ...)

بل الأغلب فيها أن يوضع لكل واحدٍ من المذكر والمؤنث لفظ يختص به، كـ "رجل وامرأة، وجمَل وناقة".

ثم التاء الفارقة يمتنع دخولها في خمسة أبنية من الصفات:

أحدها: فَعُول -بمعنى فاعل- كـ "صَبُور وشكور" بل يجريان على المذكر والمؤنث بغير تاءٍ، ولذلك قالوا: "ناقة ذَلول" قال تعالى: {وَمَا كَانَتْ أُمّك بَغِيًّا} [مريم:28] إذ أصله: بَغُويا، ثم أدغمت الواو في الياء،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015