الجمع, فتقول: "ثلاثةُ اصطبلات" و"ثلاثةُ حمَّامات" لأن آحادها: "أصطبل" و"حمام" وهما مذكران, وتقول: "ثلاث إِوَزِّين" لأن واحدها: "إوَزَّة" وليس الاعتبار في ذلك بلفظ الواحد دون معناه, حتى يقال: "ثلاث طلحات" ولا بمعناه دون لفظه, حتى يقال: "ثلاث شخوص" -مراداً به نسوة- ولكن ينظر إلى ما يستحقه المفرد باعتبار نعته وضميره, فيعكس ذلك في العدد, فكما يقال: "حمزة صالح" و"زينب شخصٌ يُحْسِنُ إلى أهله" تقول في عددهما: "ثلاثة حمزات" "وثلاثة أشخص" ولذلك عدّ النحاة قوله:

481 - (... ثلاثُ شخوص كاعبانِ ومُعْصِر)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015