بإضمار "أن" أن يكون محضا, وذلك أن يكون الأمر بصيغة "افعل" -كما
مثل - فلا ينصب بعد الطلب باسم الفعل نحو: "حسبك حديث فينام الناس" وأجاز الكسائي
النصب فيهما, ولا شاهد معه, وأما الجزم بعدهما إذا حذفت الفاء فلا خاف
في جوازه, ومنه في الأول:
447 - (... ... ... ... مكانك تحمدي أو تستريحي)
لأن "مكانك" بمعنى: اثبتي.
ومن الثاني قول عمر: "اتقي الله امرؤ فعل خيراً يثب عليه" إذ معناه: