وتعرف بصحة تأويلها وما بعدها بالمصدر, بخلاف المخففة من الثقيلة, وهي

الواقعة بعد فعل دال على العلم, نحو: {عَلِمَ أَن سَيَكُونُ} [المزمل:73] فإنه يتعين رفع

الفعل بعدها, وأكثر ما يقع مفصولا منها بحرف تنفيس أو نفي أو "قد" أو"لو"

- كما سبق- وقد يأتي بلا فصل, كقوله:

433 - (علموا أن يؤملون فجادوا ... ... ..)

والنصب بعدها في قراءة بعضهم {أَفَلا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجعُ} [طه: 89] نادر,

فإن وقعت بعد فعل دال على الظن كـ"حسب" و"زعم" و"ظن" ونحوها جاز

أن تجعل مصدرية ناصبة, وأن تجعل مخففة من الثقيلة فلا تعمل, ويكون

الفعل بعدها مرفوعا, وبهما قرئ -في المتواتر- {وَحَسِبُوا أَلا تَكُونَ فِتْنَة}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015