(وجهان في العادم تذكيرا سبق ... وعجمةً كـ "هند" والمنع أحق)
إذا كان المؤنث بالمعنى على ثلاثة أحرف ساكن الوسط، ولم يبق استعماله في التذكير كـ "زيد"، ولا هو أعجمي كـ "جور" جاز فيه وجهان الصرف وتركه وذلك كـ "هند" و "دعد" و "جمل" إلا أن ترك صرفه أولى.
(والعجمي الوضع والتعريف مع ... زيدٍ على الثلاث، صرفه امتنع)
هذه العلة الرابعة "مما يمنع" مع العلمية، وهي العجمية، ومعناه: أن تكون العجم - والمراد بهم من عدا العرب- قد وضعت الاسم في لغتها علما- وهو المراد بصدر البيت - وشرطه الزيادة على ثلاثة أحرف كـ "يوسف" و "يونس" و "إبراهيم" و "ثمود" وإليه أشار بقوله:
(..................... مع ... زيدٍ على الثلاث ...)
فلو وضعته العجم في لغتها اسم جنس