ولا يدخلان على الماضي، فأما الأمر: فيؤكد إنه بلا قيد، وأما المضارع فينقسم توكيده بهما إلى مطرد، وإلى قليل، فالمطرد منه ثلاثة مواضع.
الأول: أن يدل على طلب، إما أمراً نحو: "ليقومن زيدٌ" وإما نهاً نهو: {وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا} [إبراهيم:42] وإما دعاءً نحو: "لتسقينا الغيث يا إلهنا" ويلتحق بالطلب ما أشبهه من التحضيض، والتمني، والاستفهام، نحو:
(403 - هلا تمُنِّن بوعدٍ غير مخلفةٍ ... ....................)
وقوله:
(404 - فيلتك يوم الملتقى ترينني ... ...................)