جامعة" فإن تقديره: "احضروا" ولو ظهر جاز، و"جامعةً" منصور على الحال من الصلاة، ولو رفعا على الابتداء والخبر لجاز.
هذا النوع المبوّب عليه داخل في قسم الأسماء عند البصريين، لدخول التنوين عليها في غير ضرورة، وأفعال عند الكوفيين للزومها الإسناد، وقيل: ما سبق استعماله في ظرفيةٍ أو مصدريةٍ باقٍ على اسميته، كـ "دونك زيد" و "فرطك زيداً" وما عداه فعل، كـ "نزال"، وقيل: بل قسم مستقل يسمى خالفة الفعل.
(ما ناب عن فعل كـ"شتان" و"صه" ... هو اسم فعل، وكذا: "أوه" و "ومه")
اسم الفعل هو ما ناب عن الفعل معنى واستعمالاً، والمراد بالاستمعال جريانه كالفعل في عدم التأثر بالعوامل، وبذلك خرجت المصادر والصفات العاملة، فإنها تتأثر بالعوامل، وتنقسم إلى نائب عن الماضي، كـ "شتان" - بمعنى: افترق - ولذلك لا يسند إلا إلى متعدد، إما بعطف، نحو: "شتان