يدل على الغائب، وأشذ منه اتصاله باسم ظاهر [وقد اجتمعا في قول بعضهم: "إذا بلغ الرجل الستين فإياه وإيا الشواب"] ولا ينقاس شيء من ذلك إلى مع الخطاب.
(وكمحذر بلا "إيا" اجعلا ... مغرى به، في كل ما قد فصلا)
أي: حكم المغرى به حكم المحذر منه إذا لم يكن معه "إيا" فيلزم ستر العامل فيه مع العطف، نحو: "السلاح والخيل" ومع التكرار، نحو:
(397 - أخاك أخاك إن من لا أخاً له ... ................)
وتقدير العامل: "الزم" ولا يلزم ستر العامل دونهما، نحو: "الصلاة