الواو ليست أخراً في التقديري، وتقول على الثاني: "ياعِلاءُ"، بإبدال الواو همزة لوقوعها آخراً بعد ألف، كـ "كساء".

(والتزم الأول في كـ "مسلمة" ... وجوز الوجهين في كـ "مسلمة")

ما رُخّم بحذف تاء التأنيث فلك في آخره من مراعاة المحذوف، وعدم مراعاته وجهان كغيره، فتقول في "مسلمة" على الأول: "يا مَسْلَمَ" - بالفتح - وعلى الثاني: "يا مَسلَمُ" - بالضم - وكذلك تقول: "يا فاطمَ"، و "يا فاطمُ" إلا أن يعرض بسبب عدم مراعاة المحذوف لبس، كما في نحو: "مسلمة" و"قائمة" ونحوهما من صفات المؤنث، وكـ"حارثة" و "حصفة" وغيرهما من أعلامه، فإنه يجب إبقاء أواخرها كلها على الفتح، لما يعرض مع الضم من التباسها بصفة المذكر أو علمه.

(ولاضطرار رخموا دون ندا ... ما للندا يصلح نحو: أحمدا)

يرخم غير المنادى في ضرورة الشعر، لكن بشرط صلاحيته للنداء، نحو: "أحمد" وغيره من الأعلام، فلو لم يصلح لمباشرة حرف النداء له كالغلام لم يرخم، ونحو:

(391 - ... أو الفامكة من ورق الحمى ...)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015