(و"بل" كلكن بعد مصحوبيها ... كلم أكن في مربع بل تيها)
(وانقل بها للثان حكم الأول ... في الخبر المثبت والأمر الجلي
إذا عطف بـ"بل" بعد مصحوبي "لكن" - اللذين يعطف بها بعدهما-
وهما النفي والنهي, فهي مثلها في أنها توجب لما بعدها ما سلب عما
قبلها, مع بقاء ما قبلها على حكمه, نحو: "لم يقم زيد بل عمرو" و "لا
تضرب زيدا بل عمرا" وإن عطف بها بعد خبر مثبت, أو بعد أمر اقتضت
نقل ذلك الحكم إلى الثاني, وسلبه عن الأول, نحو: "قام زيد بل عمرو"
و"اضرب زيدا بل عمرا" فإنما يستقيم كونها للإضراب في هذا دون الذي قبله.
(وإن على ضمير رفع متصل ... عطفت فافصل بالضمير المنفصل)
(أو فاصل ما, وبلا فصل يرد ... في النظم فاشيا, وضعفه اعتقد)
"العطف على الظواهر المنفصلة" , وضمائر النصب المتصلة لا تقيد
بشرط, وأما العطف على ضمائر الرفع المتصلة, وضمائر الجر فمقيد بما ذكره
المصنف, فأما ضمير الرفع المتصل أو المستتر فلا يجوز العطف عليه إلا بعد
الفصل بالضمير المنفصل المؤكد للمعطوف عليه, نحو: