341 - (ياليتما أمنا شالت نعامتها ... أيما إلى جنة أيما إلى نار)
فشاذ عنده, كما أبدلت الياء من ميمها الأولى شذوذا, وفتح همزتها
لغة تميم, وبه روي البيت المذكور.
(وأول "لكن" نفيا أو نهيا و "لا" ... نداء أو أمرا أو إثباتا تلا)
لما فرغ من الكلام على أحكام الحروف المتبعة لفظا ومعنى, أخذ في
الكلام على القسم الثاني, وهو ما يتبع في اللفظ خاصة, فمنه "لكن" ولا
يعطف بها إلا بعد النفي, أو النهي, نحو: "ما قام زيد لكن عمرو"