وواحد من التأنيث وضده, وقد علم بذلك أنهما قد يتوافقان في التنكير,
كما ذهب إليه الكوفيون وعليه حمل قوله: {مِن مَّاءٍ صَدِيدٍ} [لإبراهيم:16] وغيرهم
يجعله بدلا, أما تخالفهما في التعريف والتنكير فممتنع اتفاقا, ولذلك وهم
الزمخشري في جعل: {مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ} [البقرة 125] عطف بيان لـ {آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ} وأكثر
ما يستعمل في الأعلام, نحو: