ولذلك لم يجعل: (إِنَّا كُلاَّ فِيهَا) -على قراءة النصب- توكيدا عند

المحققين, وفائدة التوكيد بها: بيان شمول الحكم للمسند إليه, ورفع توهم أن

يكون قد حذف من الكلام بعض مضاف إليه, ولذلك لم يسمع: "اشتريت العبد كله".

(واستعملوا - أيضا ككل فاعله ... من "عم"- في التوكيد- مثل النافله)

بنوا للدلالة على الشمول "فاعلة" - من عم - بوزن نافله, والتاء فيه

مزيدة, كما هـ في "نافلة" لا للدلالة على التأنيث, واستعملوه استعمال "كل"

في تأكيد الجمعين, وإضافته إلى الضمير المطابق, فقالوا: "جاء القوم عامتهم"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015