(يتبع -في الإعراب- الأسماء الأول ... نعتٌ وتوكيدٌ وعطفٌ وبدل)
التابع هو التالي لما قبله، مشاركا له في إعرابه، وعامله، وأصول التوابع أربعة، إلا أنها باعتبار انقسام العطف إلى بيان ونسق، والتوكيد إلى لفظي ومعنوي، تصير ستة، ثم هذه التوابع إنما تتبع ما قبلها، فلا يتقدم التابع على متبوعه.
(فالنعت تابعٌ متم ما سبق ... بوسمه، أو وسم ما به اعتلق)
"تابع" جنس يشمل جميع التوابع، خرج بالفصل الأول، وهو كونه متمما لمتبوعه النسق، وبكون التتميم يرجع إلى معناه تارة، وإلى معنى ما يتعلق به أخرى التأكيد، وعطف البيان، ودخل قسما النعت: الموضح لمعنى في متبوعه، نحو: "جاءني زيد الكريم" والموضح لمعنى فيما يتعلق بمتبوعه، نحو: "رأيت الرجل الكريم أبوه".
(وليعط في التعريف والتنكير ما ... لما تلا كامرر بقوم كرما)
(وهو -لدى التوحيد والتذكير أو ... سواهما- كالفعل، فاقف ما قفوا)
تجب موافقة النعت لمنعوته في التعريف أو التنكير مطلقا، كما تجب تبعيته له في أحد ألقاب الإعراب الثلاثة مطلقا، نحو: بسم الله الرحمن الرحيم،