فقيل "أل" زائدة، وقيل: "من" متعلقة بـ"أكثر" مجردًا دل عليه المذكور.

(وإن لمنكورٍ يضف أو جردا ... ألزم تذكيرا وأن يوحدا)

("وتلو" أل طبقٌ وما لمعرفه ... أضيف ذو وجهين، عن ذي معرفه)

(هذا إذا نويت معنى "من" وإن ... لم تنو فهو طبق ما به قرن)

لـ"أفعل" التفضيل ثلاثة أحوال.

إحداهما: أن يضاف إلى نكرة أو يجرد عن الإضافة ويؤتى بالمفضل عليه مجرورا بـ"مِن" إما في اللفظ، وإما في التقدير، فيلزم لفظه الإفراد والتذكير، وإن اختلفت أحوال المفضل، نحو: {أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا} [الكهف:34] {وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015