"الحسن وجها" فمنصوب على التمييز، والتمييز ينتصب عن الأسماء الجامدة، كما سبق، والمشروط فيه السببية إنما هو معمولها الذي اقتضته بحق الشبه باسم الفاعل، ولذلك كان إيراد نحو: "زيد بك فرح" فاسدا، لأن العامل في الجار والمجرور إنما هو معنى الفعل، لا الشبه باسم الفاعل.
(فارفع بها وانصب وجر مع "أل" ... ودون "أل" مصحوب "أل" وما اتصل)
(بها مضافا أو مجردا ولا ... وتجرر بها مع "أل" سما من "أل" خلا)
(ومن إضافة لتاليها وما ... لم يخل فهو بالجواز وسما)
عمل هذه الصفة إما رفع على الفاعلية، وإما نصب على التشبيه بالمفعول به، إن كان المعمول معرفة، وعلى التمييز إن كان نكرة وإما جر