أحدهما: أن يكون المضاف شبيها بالفعل في العمل، فيفضل بينه وبين المضاف إليه ما نصبه من مفعول أو ظرف، فمن الفصل بالظرف قوله:
273 - (... ... ... ... كناحتِ يوما صَخْرةٍ بعسيلِ)
وشبه الظرف كالظرف، ومنه قوله -صلى الله عليه وسلم-: "هل أنتم تاركو لي صاحبي"، وأما الفصل بالمفعول فله صورتان:
إحداهما: أن يكون العامل فيه مصدرا مضافا إلى الفاعل،