إذا نكرت هذه الأسماء وقصد بها الإبهام قطعت عن الإضافة لفظا ومعنى، وعاد إليها التنوين، لزول الإضافة المقتضية لحذفه، لفظا وتقديرا، وأُغْرِبت، كقوله:

267 - (... ... ... ... فما شرِبوا بَعْدًا على لذةٍ خمرْا)

وقوله:

268 - (فَسَاغَ لي الشِّرابُ وكنتُ قَبْلا ... أَكادُ أَغَضُّ بالماءِ الزُّلال)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015