(217 - ... ... كهُو ولا كهُنَّ إلاّ حاظلا ...)
وقد ندر دخول "حتى" على المضمر أيضا، نحو:
(218 - ... ... إليك حتى بلغت حنّاك ... ...)
(واخصص بمذ ومنذ وقتا وبرُب ... منكرا، والتاءُ لله وَرَب)
الأحرف السبعة المختص بالظواهر منها ثلاثة تدخل على جميع الظواهر معرّفها ومنكّرها، من أسماء الله أو من غيرها، من مرادٍ به الوقت أو غيره، وهي: الكاف، والواو، وحتّى، والأربعة الباقية منها اثنان تختص بهما ظروف الزمان من الظواهر، فلا يجران غيرها، وهما: "منذ" و"مذ" ويأتي الكلام عليهما، وواحد تختص به النكرات دون المعارف، وهو "رُبَّ" وواحد يختص باسم الله تعالى و"رَبّ" وهو "التاء" في القسم، نحو: {تَاللَّهِ} [الصافات: 56] ولا تجر "رَبَّ"