كما سبق.
الثالث: كونه. بمعنى "مِنْ"، فخرجت الحال، لأنها بمعنى: "في".
الرابع: كونه مبينا لما أبهم من اسم، كـ"رطل زيتا"، أو جملة، كـ "طاب زيد نفسا" فخرج به نحو:
(207 - استغفر الله ذنبا ... ... ... ... ...
ونحو: {لَا رَيْبَ فِيهِ} [البقرة: 2]، إذ هما في تقدير: "مِن" إلا أنهما ليسا لبيان ما أبهم، والتمييز منصوب، والعامل فيه: ما فسّره من المبهم قبله، فإن كان المبهم اسما فهو العامل فيه، وإن كان جملة: فالعامل فيه: ما هو