الأولى: أن يدل مجموعها على معنى واحد، نحو: "أكلت الرمان حلوا حامضا".
الثانية: أن تقع بعد "إما"، نحو: {إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا} [الإنسان: 2].
الثالثة: أن تقع بعد "لا"، نحو: {فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا} [طه: 74] أمّا تعددها مع كون صاحبها متعددا فلا خلاف في جوازه، وهو منقسم إلى ثلاثة أقسام:
الأول: ما تعددا فيه لفظا ومعنى، كقوله:
(199 - وإنّا سوف تدركُنا المنايا ... مقدّرةً لنا ومقدرينا)
الثاني: ما تعددت فيه لفظا وصاحبها معنى، نحو: "لقيت أخويك راكبا وماشيا".
الثالث: عكسه، نحو: {وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ}.