والضمير فاعل، لا مبتدأ، والتقدير: "ما تكون أنت وزيدا" و "كيف تكون أنت وقصعةً من ثريد" فيكون الفعل هو العامل.

(والعطف إن يمكن بلا ضعف أحقّ ... والنصبُ مختار لدى ضعف النّسق)

(والنصب إن لم يجز العطف يجب ... أو اعتقد إضمار عامل تُصِب)

للاسم الواقع بعد الواو أربعة أحوال:

أحدهما: ترجيح عطفه على نصبه، وذلك حيث أمكن عطفه بلا ضعف، نحو: "جاء زيد وعمرو".

الثاني: ترجيح نصبه مفعولا معه على العطف، وذلك حيث كان العطف ضعيفا إما من جهة اللفظ، كما في نحو: "قمت وزيدا".

(172 - و ... ... ... ... ... حسبك والضحّاك سيف مهنّد)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015